موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

دردشة على باب مصر …ألف ليلة وليلة إبداع على باب مصر الحلقة العشرون

678

دردشة على باب مصر … ألف ليلة وليلة إبداع على باب مصر الحلقة العشرون

تقدمها لكم الأستاذة سيدة القصاص

كلما يأتي المساء نبدأ ورشتنا الأدبية في ليلة من ألف ليلة وليلة إبداع على باب مصر
وهكذا… ورشتنا الليلة ، مولاي القارئ الهمام ،سلام عليك سلام ،أتيت لك بكأس المُدام؛
في هذا المساء الذي يحفه الوئام ؛وحكايتي الليلة عن :
نص شعر عامية لمبدع رسام، يرسم الكلمة لحن كأنها الأنغام.
ونص الليلة العشرون للشاعرة المبدعة :


زينب عبد الكريم ( أمل البيلسان )
بعنوان : حب معتق



ويجيلي ف ساعة صفا بينا
يقولي إنسي
انا… هامشي
وف لحظه كل مافيا يتنهد
تتجمد مشاعر جوايا
اتوه ف نظرة ف عيونه
واسترجع صدى أمسي
تتهدم قصور فيا
تلاوي جرحي بهداوة
وتغلب عفا صبري
تفيض الدمعة ف عيوني
اخنق.عبرتي معاها
لا تبين مدى كسري
وتفز الذكرى جوايا
شريطها يمر في.بالي
تنصب عزا فرحتها
بصرختها يموت حسي
والملم روحي واتعافر
واغصب كلمتي تتجاسر
تعانده مرة وتقاوحه
توريله مدى عندي
تقولي انسي؟؟
ماشي
بس قبلها نتحاسب
واعدلك واحد اتنين ..عشرة
وان هان لك
دوس عليها وعدي
عاوز تمشي
هات سنيني اللي راحت
وامسح خطوط وشي ويأسي
وشيل مني خريف روحي
ورجعني.لربيع عمري
وبعدها آجري
وكسر مرايا البيت
اللي شهدت
شكوتي وشوقي وتعبي
ونسيني رنة خطوتك
الي بصوتها اتفضح لهفي
وشيل
من على خصري لمستك
وامسح دمعتك.
من.علي.صدري
تقولي إنسي
وكل.اللي فيك ليا
عمرك..شهادتك
ضحكتك
دول كلهم حقي
فاكر قهوتك وانت بتذاكر
لسه اثر حرقها
على كفوفي بيندي
فاكر لما قولت معدتي
ونكرت جوعي وقتها
نمت وبرد ف ضلوعي
من كتر جوعي بيسري
تقولي إنسي
حاضر انا هانسى
دي حتي الام فرحتها
لما تشوف.ابنها يجري
وانت عندي مش حبيب
كنت احسك…انك ابني
خلاص امشي
لو شايف انك كبرت
وصغر عليك حجري
وان كان
ع الباقي في سنيني
اهو عمر ضايع
زي اللي فات
هيمر و هيعدي.

إليكم القراءات النقدية حول النص للسادة الشعراء الأفاضل
يليها الرؤية النقدية للناقد الكاتب
د. وليد مجدي

الشاعر
ا. مدحت رياض :

حب معتق
عنوان رائع جدا
تعقبه صدمة البيت الأول بتضاد ومفارقة ولا أروع
جمعت بين ساعة الصفا والفراق
صورة استوقفتني بشدة
وشيل مني خريف روحي
ورجعني لربيع عمري
ما أروع التعبير والتضاد والصورة الشعرية الجميلة حد الإبداع
لست أدري لم تبدعين بدرجة فائقة في شرح الحزن
أعتقد أن الشاعرة في النص تعلن التمرد على تبعية العواطف وتضع فاتورة حسابها قيد الدفع
تتأرجح بين ذكريات تعشقها وواقع أليم
بين طيات الحساب تطرح الف سبيل خفي للرجوع
لن أعلق كثيرا على غياب الموسيقى في بعض المناطق فالعامية المصرية حين تنطقها الروح العراقية فذاك إبداع بحد ذاته
أسعدتني وأمتعتني يا ا زينب
رائعة يا ا أمل.

الشاعر
ا. عبد السلام عبد النبي :

أخوتي الأفاضل مسا ء الخيرات
أنا لسه راجع من العمل وتابعت كتابات حضراتكم وأسعدني جدا موضوع العمل للأخت زينب وكتابتها بالعاميه المصرية
حقا ما كتبتيه أستاذه زينب معبرا جدا ويدخل من القلب الي القلب
أستاذه عبير جميل تحليلك للعمل
أستاذ مدحت خالص تقديري
د ريهان تحياتي لشخصك الكريم
د وليد الله عليك وجودك ينير الأمسيه تحياتي لكم جميعا

الدكتور
محمد عبد النبي :

الله .. على الكلمات وروعتها وعلى الإلقاء واحترافه .. إلقاء وكلمات عبرت عن لوعة الأم على جفاء ابنها.

الشاعر
ا. وائل هيبة :

جميل جداً يا أستاذة زينب الفكرة رائعة والعنوان والسرد لا أجد فيها غير شئ من غياب بعض الموسيقى الشعرية وربما لو نطقت القصيدة لكان هناك شئ آخر.

الشاعرة
ا. عبير عبد المنعم

سأصنع للسطور سما ترفرف فيها منتحبة..وهنسج للقصيدة توب من ورد رغم الوجع سأحكي..
حب معتق..من قبل الخلق كان الحب مخلوق له في قلبها وعتق في دمها حتى صار أصيلاً يفوح عبيره ولا يزول أبدا..
أين عتقت الحب؟
فيها كلها في رحم روحها وقالت لن ألدك..
نبدأ من غلبة الدموع التي فاضت ولم يقدر عليها الصبر.. حاولت التماسك..حتى فزت الذكرى صورة ولا أروع” ناصبة عزا فرحتها” صارت إنسان مات لديه حاضره أنسنة الذكرى والصورة التي اخترقت نفسي وهزتني..
شيل خريف روحي.. الذي فجأة فرض نفسه وملامحها التي غلب عليها الحزن..هل تستطيع ازالة مرايا البيت التي شهدت لهفتها عليه حين تسمع صوته..”ولمسة يديه لخصرها” أي الم تشعر به والقته علينا بطلة القصيدة..
تسترسل في سرد عشقها وكأنها أم كانت ترعى صغيرها …والاستسلام الذي فرضه جموده إذ إن الحوار للأن من جهة واحدة وهو لا صوت له إلا الصمت دليل على أنه صمم على الفراق وهي تبكي تهرول بكلماتها وذكرياتها والاستسلام موت
رائعتك لم ابحث فيها عن موسيقي ولا وزن ولا يهمني أنا كقارئة لست ناقدة..تحياتي أستاذة زينب
هذه كلماتي بنت نبضي فلا تلوموها
إن كان للنبض ميزان لديكم فزنوها.

الشاعرة
ا. أسماء البيطار :

حُب مُعتق ..
و عنوان قلب النص رأساً على عقب .
بدأت أراجع القراءة مره و اتنين و عشرة
و بعد كل هذا الوجع و الحوار الرائع .
بدأت اسأل نفسي
هل هو حُب من طرف واحد ؟!
هل جلست معه كل هذه المدة و لم تعرفه إلا بعد أن ضاع عُمرها عليه و الباقي منه لا تُريده .
هل نحن بهذه السذاجة ؟
هل نستحق كل هذا الوجع ؟
هل و هل و هل ؟
و أخذ النص عندي منعطف آخر ما كنت أتوقعه من نفسي .
حقيقي النص يقرأ من زوايا عديدة
أبدعتي أستاذة زينب حقيقي
أنا قارئة و لستُ شاعرة أو ناقدة
قرأته بمشاعر إنسانة و فقط
تحياتي لحضرتك .

الشاعرة
ا. سامية سيد :

معاتبة الحبيب الذي تعاملت معه بكل الود وقدمت من عمرها ما شد به صلبه وأقام وتده
هو بوح من ألم يحتاج لهذا البوح ليشارك القراء في هذه المأساة ؛ حين التنكر للجميل وتناسي الفضل
في معظم أبياته .. بحر الهزج (مفاعيلن مفاعيلن)
وهو ما جعل الفكرة تنساب في مفردات سريعة ناعمة رغم هذا الألم
أعتب فقط على بعض الكسر وعدم الاتزان الموسيقي في بعض الأحيان.

الشاعرة الدكتورة
ريهان القمري:

حب معتق و مشاعر معتقة بغربة الأيام عندما يستيقظ صاحبها على حقيقة مؤلمة

النص قد يكون سقط في بعض الهنات الموسيقية بلهجته العامية المصرية التي حاولت صاحبته بنت العراق الشقيق أن تتجاوزها بالإلقاء الذي جعل الجميع يتفاعل مع الحالة الشعورية للنص فتتساقط العبرات على جوانبه و بين حروفه وخلف صدى كلماته
هناك الكثير من الصورة البلاغية التي أذابت مشاعر القارئ فجعلته يسافر بعيدا وراء الحروف ليصل لحالة الألم التي تسكنه و التي استطاعت الشاعرة ببراعة ان توصلها باستخدام تراكيب قمة البراعة مثل :
“اتوه ف نظرة ف عيونه
واسترجع صدى أمسي”
و كأن للماضي صدى صوت يذكرها بكل ذكريات الحنين القديم في أنين
“تتهدم قصور فيا ” تعبير بارع في وصف حالة الانهاك و الضياع الناتجة من الألم الشديد
قفزت الشاعرة معاتبة عتابها الأليم بطريقة مبهرة للقارئ بقولها :
هات سنيني اللي راحت
وامسح خطوط وشي ويأسي
وشيل مني خريف روحي
ورجعني.لربيع عمري
لتزداد لهجة العتاب ضراوة بلهجة انثوية شديدة الخصوصية قائلة
وشيل
من على خصري لمستك
لتعود و تذكره بكل ذكريات الحياة المشتركة بينهما منذ البداية و بأدق التفاصيل و تطلق سراحه في النهاية يائسة لكنها ترجو الأمل قائلة له ” خلاص امشي”
نص رائع و شديد الخصوصية
ابدعت ابنة العراق.

الشاعرة
ا. سيدة القصاص


النص به وجع رهيب وأنا قلبي محمل بالأوجاع التي تملأ موسوعات ؛لذلك لن أغوص في قاعه كي لا أغرق وأنا لا أعرف فن العوم، وما عندي زورق؛لكن ما لفت نظري طول النص وموسيقاه التي توارت خلف الألم المعبأ داخله لكني أعزو ذلك
لكون الشاعرة أخت من بلد شقيق ولكنتها عراقية، بل تحاول الإبحار في اللكنة المصرية وهذا قمة الإبداع بل أنها تصر على ذلك ،محبة وودا وأصالة عربية ،وأنا أشكرك أختى على هذا الحب النادر ،وأخيرا نصك ذو رسالة وواقعية،وبالممارسة ستتلاشى كل السلبيات، أحييك ا. زينب يا أمل الحب.

الشاعرة صاحبة النص
ا. زينب عبد الكريم ( أمل البيلسان )

كل الشكر والتقدير والإحترام لاساتذتي الأخوة والأخوات الذين أتحفوني ببديع نقدهم ..وآسفة جدا لو نثرت كلماتي الحزن والوجع بين حروفكم لكن هي حالة اجتماعية، لمستها في حياة الكثيرات على نطاق الواقع الاجتماعي . وبقدر حزني أنا سعيدة لاني لمست فيكم الجانب الإنساني الذي وصلته فكرتي وهذا مايهمني أما الوزن وغيابالموسيقى ،فشكرا لتفهمكم اختلاف اللهجة كانت محاولة مني لكن بصراحة العامية المصرية صعبة رغم أني حاولت أن أتعمق بالبحث فيها إلا أني لم أوفق لذا ساترك شعر العامية لأساتذتها
وأما مايخص العنوان ..حب معتق ..فحسب ماتقدم الدكتور وليد أن عتق الشيء هو قدمه وأصالته كتعتيق الخمر فكل ما قدم به الزمن كلما غلا وزاد سعره لكن أحب أن أضيف أن كلمة عتق الشيء أيضا تاتي كدليل لنهاية عمر ذلك الشيء وهذا ماوضح تفسيره في كتاب معجم الكلمات العربية أن كلمة عتق أي عتق ووصل نهايته
وهنا أنا استخدمت العنوان وأيضا لبيان تضاد
الفكرة بين الحبيبة التي تأصل الحب عندها
وبين الحبيب الذي وصل الحب عنده الى نهايته أخيرا شكري الجزيل
د. ريهان
ا.سيدة
د. وليد
د.محمد
ا. مدحت
ا.وائل
ا. عبير
ا .اسماء
ا. سامية
سعدت جداً بصحبتكم فقد كانت ليلة رائعة بحق وروعتها تكمن بوجودي معكم.

الرؤية النقدية النهائية للناقد والكاتب
د. وليد مجدي :

من المحسنات البديعية الأكثر استخداماً في الأدب عامة و الشعر خاصة :
الإستعارة
التجنيس
المقابلة
المذهب الكلامي
رد إعجاز الكلام
و هنا كان الأكثر استخداماً و الأكثر وضوحاً هو القسم الثالث (الطباق- التكافؤ – المقابلة) و هو من الفنيات التي تثري الدلالة في النص الشعري

و يعرفه الخليل بن أحمد الفراهيدي على أنه ( يقال طابقت بين الشيئين أي جمعتهما علي حذو واحد) و يعرفه أبو هلال العسكري علي أنه (ايراد الملام ثم مطابقته بما هو مثله في المعنى واللفظ علي جهة الموافقة أو المخالفة)
و يزداد استخدام المقابلة في حالات التوتر و الأزمات و التحول من حالة لأخرى داخل النص الشعري نتيجة موقف مؤثر أدى إلي هذا التحول في نفس الشاعر أو في حياته.
و هنا تتجلي لغة التضاد عند الشاعرة زينب عبد الكريم فلا تجد شطرتين في البداية إلا و يتضح و يتجلى فيهما الطباق أو المقابلة و كذلك المفارقة او المقابلة الدرامية في العمل ككل و كمثال على ذلك :
(ساعة صفا/هامشي) (أتوه/ استرجع) (تتهدم /تداوي) (تفيض/أخنق) (عزا/فرحتها) و هكذا

أما عن عنوان العمل وما استوقف جميع الزملاء فلي رؤية خاصة في هذا العنوان الصادم (حب معتق) وهنا أتوقف عند استخدام كلمة معتق تحديداً، فهي كلمة تفيد القدم والأصالة والجودة فإن كان الحب يسكر كالخمر فكلما ازداد تعتيق خمر الهوى ازدادت جودته و ثمنه و بهذا أرى أن الشاعرة وصفت حالتها الخاصة (بأن حبها له باق و يزداد) و فشلت في توضيح حالة الانقسام و المفارقة التي تصفها القصيدة.
و لتوضيح حالة التوتر الذاتية و الانقسام الناتج عن هذا الحبيب المفارق الناكر للجميل البائع هواه جحوداً كانت الحالة المغرقة قي الخصوصية داخل القصيدة و هنا اتذكر كلمات نذار قباني حين يقول علي لسان المرأة (رباه أشياؤه الصغرى تعذبني… فكيف أنجو من الأشياء رباه) فتتذكر الشاعرة بطبيعتها الأنثوية أصغر تفاصيل العلاقة و هي أكثر ما يعذبها و يؤرقها، فقط تلك التفاصيل الدقيقة مثل اثر حرق قهوته على يدها و جوعها ووجع معدتها ونكرانها لهذا الجوع.
أما عن الموسيقي والايقاع والوزن الشعري داخل القصيدة فأعيد أن غربة الشاعرة العراقية المبدعة زينب عبدالكريم عن اللهجة المصرية أدي الي الوقوع في الكثير من الهنات في الوزن و إن كان ما يستقيم من القصيدة إيقاعياً يقع قريباً من أساليب الشعر النبطي المستخدمة في دول الخليج العربي مقترباً إلى حد بعيد من بحر (الهزج النبطي)
و إن كان من شكرٍ يكفي لأشكرنها كثيراً علي مجهودها و محاولتها الوصول الي الغوص في العامية المصرية و إن كنت أرى أنها قد أجادت الغوص في مشاعر الأنثى.
تحياتي لها و لكم.

إلى هنا أدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح
وقد انتهت الليلة العشرون من ألف ليلة وليلة عامية على باب مصر شاكرين الشاعرة
ا. زينب عبد الكريم ( أمل البليسان )
علي سعة صدرها.
على أمل اللقاء في ليلة أخري لشاعر آخر بنص جديد
وليلة جديدة من ليالي ألف ليلة وليلة إبداع على باب مصر.
في
دردشة على باب مصر.

مع تحياتى : سيدة القصاص

التعليقات مغلقة.