دردشة على باب مصر
ألف ليلة وليلة إبداع على باب مصر “الحلقة ٢١”
في ليلة من ألف ليلة وليلة إبداع على باب مصر
وهكذا… ورشتنا الليلة
مولاي القارئ الهمام ،سلام عليك سلام ،أتيت لك بكأس المُدام؛
في هذا المساء الذي يحفه الوئام ؛وحكايتي الليلة عن :
نص شعر عامية لمبدع رسام، يرسم الكلمة لحن كأنها الأنغام.
ونص الليلة الإحدى وعشرون للشاعر المبدع : د. وليد مجدي
بعنوان :لوح الإردواز
قصيدة بالعامية المصرية
للشاعر وليد مجدي حسن
مايو ٢٠٠٤
لوح الاردواز مليان
وتاعبني وياه ابن مالك
مستني يوم الأجازة
ألعب على كيفي
أجري على داركم
نلعب سوا سيجة
يكرشني عم اسماعين
غدار يا سيدنا الفقي
مع اني حافظ (يس)
بيقول لابويا بليد
نطلع من الكُتاب
أنده و متروديش
تجري بعزم القدم
ألعب مع صحابي
بايخ يا لعب الرفاقة
نكبر يزيد الهم
ضيق علينا الشيش
لوح الاردواز انكسر
مرمي هناك ع الرف
ميت عليه ابن مالك
مردوم بكومة تراب
وتقيل عليا الكلام
أرمي الكلام ع الورق
يرميني جوه كتاب
تتدلدق المحبرة
أتحنّى بهمومي
وضيق يا شيش دارهم
شايب يا شعر الشباب
خنقاني ياقة قميصي.
وإليكم القراءات الأدبية للسادة الشعراء حول النص يليها
الرؤية النقدية النهائية للنص من الناقد والكاتب :
د. وليد مجدي.
الشاعر
ا. عبد السلام عبد النبي :
استاذي الكاتب
اشكرك لاعادتي للماضي الجميل أيام الكتاب وكيف أن الطفل كان يعاني في التعلم ولكن هذا التعلم كان محفورا في ذاكرته ووجدانه
ونظرته الفاحصه للوح الإردوازوهو مهمل وتشبيه أن ابن مالك يرقد مسجي علي اللوح إنما يدل دلالة قاطعة علي أن اللغة قد أهملت بفعل الزمن
يجوب بنا الكاتب فيما بين حاله الصبا وحاله الكبر وكيف ان ياقة القميص أصبحت رباط يخنق رقبته
هذا ما قد جعل بخاطري ومن باقي الزملاء نتعلم.
الشاعرة
ا. عبير عبد المنعم :
العنوان.. وحده يكتب فيه مقال..
لوحة إردواز يكتب عليها
بقلم اردواز حالة رمادية بين الماضي والحاضر
كلون ما كتب به وما كتب عليه
لكن ليست كحال من كتب فمن كتب بلون الماس ورائحةو المسك الذي فاح عطره علينا في لوح الأردواز ولنا متابعة
درس بطلنا ألفية بن مالك
لذا نلاحظ الجمال في مفرداته..
الحيوية..ألعب.أجري
شوقا. للخروج من حالة الثبات
وشد الذهن من دراستة ..
لن اتبع تعاليم النقد
لاني لست ناقدة
لكن هنا كم من الصور الجمالية
تحتاج القاء الضوء عليها..
بايخ يا لعب الرفاقه..
فقد نبض قلب الصبي..
وتدللت حسناءه ..
كبروا وتقيدت الحسناء وراء الشيش
سواء كانت حبيبة أو الدنيا بجمالها..
وتكسر اللوح الذي من سجيل الزمن
وتفتت رقائقه..
وتفتت عليه بفعل ركام الوقت والزمن
ما كتب عن ابن مالك ..
ترى أين كان لوح الاردواز؟؟
في عقله ام قلبه ام الاثنين معا
هناك امر عجيب
تقرأ لوحة الشاعر من الاخر للأول حتى نهاية الثلث الاول
لذا هناك مقابلات في المعاني تتبدل بين السطور في تماهي عجيب ..
نكبر يزيد الهم ..ضيق علينا الشيش..
لوح الاردواز انكسر..
مرمي هناك ع الرف..
ميت عليه ابن مالك.
مردوم بكومة تراب
وتقيل عليا الكلام..
ارمي الكلام ع الورق ..
يرميني جوه كتاب.
.تتدلدق المحبرة..
انحني بهمومي..
تعالوا نرى جمال التماهي هنا..
انحني بهمومي..تتدلدق المحبرة.
(يرميني جوه كتاب، ارمي الكلام ع الورق وتقيل عليا الكلام)
كومة التراب هي الزمن والوقت
واتنسى ابن مالك وضاق الشيش وشاب الشِعر ..
الشِعر لا يشيب ما يشيب هو الشَعر..
تحياتي لرائعتك دكتور رؤية قارئة بسيطة.
الشاعرة
ا. أسماء البيطار :
لوح الأردواز
بدايةً و مصطلح أول مره يمر عليا
شكراً جزيلاً د/ وليد
و هذه قراءة متواضعة للنص و تعلمون لست بشاعرة و لا كاتبة
يبدأ الشاعر بمرحلة الطفولة التي تتكدس فيها الأحلام و بنعمل أقصى ما في وسعنا علشان نحققها و بتروح أجمل أيام العمر اللي عمرها ما هتتعوض أيام الطفولة اللي حرمنا منها عم ” إسماعين”
و اللي زيه الناس اللي بتجبلك إحباط رغم إنك عامل اللي عليك .
و بنوصل لمرحلة الشباب و ما حققنا من أحلامنا شئ يمكن بسبب كلام عم ” إسماعين ”
و بنكبر و يكبر همنا معانا حتى الورق اللي رمينا الكلام عليه ما بقى حد يفتح كتاب و يقراه و الحته دي لوحدها بيت قصيد تاني .
يمكن ما بقى حد يحس بينا .. يمكن
يمكن الكلمة راحت عليها .. يمكن
يمكن بنتعب نفسنا و بندن في مالطة .. يمكن
و في الأخر بيشيب شعرنا و شِعرنا و لا حياة لمن تنادي .
بصراحة النص دسم جدا د/ وليد
و دي قراءة متواضعة مني ارجو أن أكون وفيت رائعتك و لو جزء منها
تحياتي لحضرتك د/ وليد.
ا. زينب عبد الكريم ( أمل البيلسان ) :
نص بديع لف في ثنايا كلماتة جمال الأصالة
والاخلاقيات التي تكرست في داخل روح الشاعر في طفولته البسيطة المحدودة
بالكتاب ولوح الإردواز الذي انحفر في ذاكرته كما انحفر عليه السور القرانية التي رسخت في باله هي الأخرى .
طفولة لحفتها البراءة في كل تفاصيلها حتى لعبه وتلك الحبيبة التي كان يأمل أن يلاعبها بعد الدرس المنهك له كطفل.
لوح الإردواز مليان
وتاعبني وياه ابن مالك
مستني يوم الأجازة
ألعب على كيفي
أجري على داركم
نلعب سوا سيجة
..كلمات تاخذنا حيث ذاك الكتاب وذلك اللوح
ثم يعود الشاعر ليبرز صورة الأخلاقيات المتأصلة المتجسدة بعلاقة المعلم الذي مثله بصورة الشيخ هنا وتلميذ الكتاب وهو الشاعر نفسه. صورة فلسفية جميلة
لتلك العلاقة التي نكاد نراها معدومة الآن
فلاقيمة للمعلم كما هي في الماضي السالف
وهنا نرى وضوح حزن الشاعر على فقد هذه القيمة الكبيرة في عصرنا هذا
نكبر يزيد الهم
ضيق علينا الشيش
لوح الاردواز انكسر
مرمي هناك ع الرف
ميت عليه ابن مالك
مردوم بكومة تراب
ثم.يسترسل الشاعر بتجسيد.حالة الحزن الذي توسره لما آل اليه الحال فما عاد لوح الاردواز اللي كان بصغره يكفي لأن يحتوي مابداخله اما الآن ومع كبره ماعادت عشرات الأوراق تكفيه لأن يبوح بما يخالجه من حزن . فما فيه أعمق وأكبر حتى كاد يضيق به فيحس بالاختناق حتى من ياقة قميصه .
اترك النقد الفني.لأساتذته فأنا لست بناقدة
وإنما كتبت مالمسته كقارئة
تصوير رائع أمتعتنا به دكتور
أحييك.
الشاعرة
ا. صبا الورود :
جميل جدا تسلم إيدك بجد وفعلا كلمات جميلة ولها معاني أجمل
الشاعرة الدكتورة
ريهان القمري :
في هذا النص يختصر الشاعر الحياة في مصطلح واحد و هو “لوح الاردواز “ليبرز معنى سيكولوجي جديد و هو : أنه في حالة وجود إنكار لتواصل العاطفة الانسانية مع الواقع لابد أن يكون الناتج مدونا على لوح الاردواز و لعل السبب في ذلك البيئة الإجتماعية التي نشأ فيها الشاعر و التي دائما ما يتعاملون فيها بمنطق أن الطفل رجل منذ الصغر و يحرم عليه الشكوى أو الدمع حتى لو شعر بالحزن أو بالقهر لأن هذا صنع الفتيات و النساء فقط و هذا الطريق محرم عليه أن يسلكه لأنه طريق الجنس الضعيف و مجتمعه يرفض هذا المبدأ
وطبعا أدى كل ذلك إلى خروج هذا النص الدسم الجميل الذي يعتبر كبسولة اجتماعية شديدة الخصوصية من خلال مواقف تعد بسيطة لكنها بالنسبة لذلك الطفل أهم شئ في الحياة فكل شئ يرفضه هذا الطفل كان يعبر عنه بمنطق اللا مبالاة وكانت النتيجة عكسية تماما فقد حفرت الذكريات على جدار القلب الذي أصبح مثقلا بالمواجع منذ موقف الشيخ الذي اتهمه بالبلاده مع أنه يستنكر هذا عندما قال انه يحفظ سورة يس و حتى أن كبر لينتهي النص ب خنقاني ياقة قميصي وشايب يا شعر الشباب لنرى كيف ما آل إليه هذا الصبي من شيخوخة سكنت روحه عندما صار شابا
ولم لا فهذه النتيجة المتوقعة و الأكيدة عندما تكون بداية النص يأس طفل من هذا الشيخ الصارم القاسي الغير مؤتمن على الطفولة و البراءة و الذي يعبر عن غالبية المجتمع بالنسبة لهذا الصبي و بالتالي كان لابد لكل الخطوات الحياتية التالية أن يصيبها اليأس الذي نلمحه أيضا في وسط النص في ذكرى خيال حب كان لهذا الصبي كل الحياة و القوة و العزم و كل شئ جميل كان يساعده على تحمل المزيد من سخافات الشيخ و عم اسماعيل لتخور كل قواه في نهاية النص عندما اكتشف حقيقة مؤلمة و هي أن شيش دار الحبيب كان ضيقا جدا عن تحقيق الوصال المحبب إلى النفس و هنا كناية عن القدر الذي حال بينهم
الشاعر هنا يميل إلى الإستغراق في الرمزية كيف لا و هو يصف كل متاعب الصبي التي مر بها على مدار حياته بلوح الاردواز لونا و تكوينا لأنه يميل إلى كبت جميع مشاعر الغضب و الحزن حتى الفرح منذ الصغر و يتذكرها جميعا عند الكبر من خلال ذكريات مؤلمة مع هذا اللوح .
نص مفعم بالمعاني و التأمل و الجمال.
الشاعرة
ا. سيدة القصاص :
أولا أحب أعرف نوع وماهية الإردواز
لكي يكون النقد واضحا جليا على حضراتكم….
إردواز أو حجر سجيل هو صخر صفائحي، أو حبيبات من الصخر المرقق، وهو نوع من الصخور المتحولة، تكونت من الطين، أو من الرماد البركاني، عبر ملايين السنين والنتيجة هي: صخور مرققة كأوراق الشجر ،في كثير من الأحيان رمادي اللون. نستخدمه في صناعة ألواح الأردواز ؛وفي المناطق الأوروبية التي يكثر فيها يستخدم كألواح منتظمة لتغطية أسقف المنازل.
نوع اللوح ولونه يعكسان نوع و صلابة الشاعر لكن لونه يمثل الحالة التي أراد الشاعر تجسيدها ،عبر الحروف لون يقف محلك سر لا هو أبيض ولا هو أسود كحال الشاعر
وما يشعر به
طبعا اللوح الإردواز يكون متداول في يد الطفل والطفل معروف بتقلبات المزاج
ويتعامل مع اللوح أحيانا برقة حينا يكتب عليه آيات من القرآن وحروف هجاء لغرسها غرسا في لوحة قلب الطفل حينا آخر يستخدمه في التعبير عن غضبه بإلقائه أرضا أو خبطه بالحوائط ومن يتحمل سوى الإردواز كما يتحمل الشاعر
تماما ما تدور به الأيام عليه بحلوها ومرها.
وعندما يقول الشاعر :
تاعبني وياه ابن مالك
دلالة على العبء الثقيل الذي يتحمله الطفل ؛كالعبء الذي يتحمله الشاعر وليس له ذنب في الظروف الملقاه على عاتقه
من خلال الآخرين وأن هذا العبء
لابد منه كما لابد للطفل من تعلم قواعد وأحاديث ابن مالك وذلك تجانس معنوي وتضافر لصيغة الألم
يحاول الشاعر في قوله :
مع إني حافظ يس
بيقول لأبويا بليد
أن يجسد مدى القسوة
ونكران الجميل من الذين يئول لهم الأمر
وأنه لا يجد من يقدر مجهوده ومحاولاته
رغم ثقل المسئولية…
حتى أنت أيتها الخليلة التي اخترتها للعب دور الحياة معي… لست مهتمة بما أعانيه وأكابده وتتركيني…فأبحث عن بديل
فلا أجد نفسي فيه رغم أنهم أصحابي وأهل محبتي لكنني مخنوق في عنق زجاجة الأيام وهكذا إنفصال الشاعر عن اجزاء مكونه الإجتماعي، وذلك في قوله :
نطلع من الكتاب
انده وما ترديش
تجري بعزم القدم
العب مع أصحابي
بايخ يا لعب الرفاقة
الحقيقة أنني سعيدة في غوصي هنا داخل هذا النص الفوق رااائع.
ويسترسل الشاعر المبدع في سرد همه وشكواه من خلال هذه الكلمات الدرية
حيث يقول :
نكبر يزيد الهم
ضيق علينا الشيش
لوح الإردواز انكسر
مرمي هناك ع الرف
ميت عليه ابن مالك
يالا اللوعة والروعة..يصف أن الماضي
لم يغيره الحاضر..وأن الحال يضيق
أكثر وأن لوح الإردواز الذي يلعب الرمزية باقتدار قد مات ورمي على الرف رمزية
أبهى من الخيال حيث أنسن اللوح
وان الروح الساكنةفيه قد ولت ولم تعد له قيمة وهو هنا يقصد الجهد والبذل في العلم والتحصيل …فلم يجد لهم موضع في زمن الرويبضة الذين امتلكوا كل شئ ففاضت روح هذا العلم والتحصيل والتدافع في سبيله ..بل وملأه عفن الزمن
وأنه مل وقنط فلم يعد يملك أدوات للحياة القادمة حيث قتلها القنوط والياس
حتى فاض به لدرجة أنه لم يعد يتحمل
ملابسه ودخل في غيبوبة الشيب
وذلك في قوله :مردوم بكومة تراب
وتقيل عليا الكلام
ارمي الكلام ع الورق
يرميني جوه كتاب
و قوله اتحنى بهمومي
و..شايب ياشغى الشباب
خنقاني ياقة قميصي
الحقيقة نص شديد الرمزية البحتة
نص ذابت به كل معاني الإحبااط التي يعاني منها جل المجتمع..نص صاغ مشاكل المجتمع كلها بمآسيها في عدة كلمات
فاقت الروايات وأيضا نص متوازن الموسيقى ،رشيق البنيان
ولا أعيب فيه شيئا أحسنت وأبدعت يا شاعر.
أشكرك على متعة الألم هذه.
الشاعر صاحب النص والناقد المُلْهَم
د. وليد مجدي :
حين تبدلت المقاعد فصرت ضيف الليلة كان نقدكم أجمل من قصيدتي
سأقولها كما تعودتموها مني
دمتم نجوماً تضئ سماء الإبداع فيهتدي بها كل كاتب وكل متلقي
شكراً لكم جميعاً ملء هذا الكون ولا يكفي.
الرؤية النقدية النهائية للشاعر المبدع
ا. مدحت رياض :
عنوان يحمل الماضي بين طياته بمجرظ قراءة العنوان ترى الكتاب والشيخ والعصا والجلباب
نص عامي معجون بماضي الزمن الجميل الذي ينعكس دوما في كتابات الشاعر وليد مجدي
وكأنما الشاعر قد أختصر حياته كلها مجرد نقوش على ذاك اللوح الاردوازي الذي جمع ماضيه وحاضره ومستقبله
بين السطور حالة من الرفض والتمرد على واقع مرغم عليه وبين ساعات يكسر قيد الواقع بمطرقة المرح والأصدقاء وينزوي بين تنكر الاصحاب بالغياب ومداهمة الزمن والشيب فيحولان دون أي مهرب يستسلم للواقع كما استسلم لوح الاردواز كشاهد على كسر بداخله ككسر محبرته ولوحه
يضع الشاعر قواعد ثابتة تتمثل في نوعية النشأة وكيفيتها والمحيط الحياتي الذي وجد نفسه فيه وتعامله معه
يظهر ذاك الأثر جليا ليبرز ملامح شخصية الكاتب ومحاذيره ومسموحاته
التعبيرات الجميلة ما أكثرها وأعمقها كمثال
ارمي الكلام ع الورق
اتحنى بهمومي
وبلغت التعبيرات ذروة جمالها في الربط بين الزمن والمساحة في رشاقة وعبقرية عندما قال الشاعر
ضيق ياشيش دارهم
شايب يا شعر الشباب
الحبيبة أحسستها كالطيف بين الأبيات وكأنما لازالت تربيته القروية مترسخة فيذكر الحبيبة باستحياء او خلف ستار(الشيش)
لا يخلو النص من عتابات كثيرة
ساذكرها ولكن بعد الفاصل
عتاب للزمن الذي مضى سريعا عتاب الأصحاب وفقدان متعة صحبتهم حتى الشيش عاتبه لضيقه والحول بينه وبين الحبيبة الطيف الغائب
أسعدتنا وامتعتنا د وليد
خالص محبتي.
إلى هنا أدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح
وقد انتهت الإحدى و عشرون من ألف ليلة وليلة إبداع على باب مصر شاكرين الشاعر المبدع : د. وليد مجدي.علي سعة صدره. على أمل اللقاء في ليلة أخري لشاعر آخر بنص جديد
وليلة جديدة من ليالي ألف ليلة وليلة إبداع على باب مصر.
في
دردشة على باب مصر. مع تحياتى : سيدة القصاص
التعليقات مغلقة.