درعا على عهدٍ..محمد عبد الرحمن كفرجومى
١-لهفي على درعا البلد
ما مِنْ مُجيرٍ..لا أَحَد..
٢-القصفُ يأتيها وما
طِفلٌ بها نَوْمًا وَجَد..
٣-صَوْتُ الْقَذائِفِ مُرعِبٌ
و يَفوقُ أصواتَ الرَّعَد..
٤-الدَّمْعُ غاضَ بِمُقلَتي؛
وَالْحَرفُ في ثَغْري جَمَد..
٥-يامَنْ ظَلَمْتُمْ أهْلَنا
لا ظُلْمَ يَبقى للْأبَد !!
٦-للهِ كلُّ الْمُشتَكى
وَهُوَ النَّصيرُ هُوَ الْمَدَد..
٧-ياربُّ ها هُمْ أهْلُنا
إذْ لَيْسَ غَيْرُكَ مِنْ سَنَد..
٩-فارفقْ بِهِمْ يارَبَّنا
واجعَلْ على الْأَشرارِ سَد..
١٠-درعا على عهدٍ فما
عَهْدٌ لها عنها شَرَد..
١١-فيها رجالٌ خُلَّصٌ
ما واحدٌ مِنهم قَعَد..
١٢-إلا سَفيهٌ ساقِطٌ
هَجَرَ الأمانةَ وابتَعد..
١٣-هبّوا هُبوبًا عاصِفًا
من غيرِ خوفٍ..في جَلَد..
١٤-هزموا الفلولَ بقوَّةٍ
صانوا الكرامَةَ لِلْبَلَد..
١٥-حورانُ تبقى حُرَّةً
ويصونُها الأحدُ الصَّمَد..
الأبيات لها بقية.
شعر: محمد عبدالرحمن كفرجومي.
الخميس 1442/12/19هج.2021/7/29م.
التعليقات مغلقة.