دروشه وكهنوت…ميلاد جاد
كلما اشتممت
رائحه البخور
كلما اشتبهت
بمن يسرق العباد
من الدهماء
بصندوق للنذور
كلما لمحت لحية
وجلباب ابيض
او كالح السواد
وقلنسوة او عمامة
و أبتسامة صفراء
تعتلى الثغور
وبصوت بغيض
كبقرة تخور
يدعى امتلاك
فطنة العلماء
ويزعم فى فجور
احتكار حكمة السماء
والحق فى
توزيع الأجور
و يحذرنى من
عظائم الأمور
ويخيرنى بين
ماليس له من امور
تحسست قلمى
وهممت بطعنة
رعناء .. نكراء
ووابل من سطور
ولكننى ، وحتى الآن ،
كنت … إنسانا “صبور ” !!
التعليقات مغلقة.