دعم المزارعين والاستثمار في الألبان والدواجن
كتب / عصام القيسي
في اطار دعم الزراعة والمزارعين وصغار مربي الدواجن والثروة الحيوانية والالبان تم التعاون بين وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي مع البنك المركزي المصري على استثناء صغار والمزارعين من الشكل القانوني للتمويل .
وكذلك في اطار الاهتمام بالثروة الحيوانية والسمكية والداجنة تم توقيع بروتوكول بين وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضى، والبنك الأهلى المصرى، والإتحاد العام لمنتجى الدواجن وكذلك بروتوكول أخر بين وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضى، والبنك الزراعى المصرى وتهدف البروتوكولات إلى توفير الدعم اللوجيستى والفنى والمالى لصغار منتجى الألبان ومراكز تجميع الألبان وصغار المربين للإنتاج الحيوانى والداجنى للإستفادة من مبادرة البنك المركزى بالحصول على عجلات عشار أو تحت عشار تتميز بمعدلات الأداء الإنتاجى العالى أو لرفع كفاءة وتطوير مراكز تجميع الألبان وفقاً لإشتراطات وضوابط صحة وسلامة الغذاء، لتواكب المعايير الدولية، وكذلك رفع كفاءة وتطوير عنابر ومزارع الدواجن وتحويلها من نظام التربية المفتوح إلى نظام التربية المغلق لمعظمة الإستفادة من وحدة المساحة وتحسين الإنتاج وزيادة العائد الإقتصادى والحفاظ على الصحة العامة والبيئة، وثرواتنا الداجنة.
وفي هذ الصددأعلن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى عن موافقة السيد/ طارق عامر – محافظ البنك المركزى على إستثناء صغار المزارعين والمربين فى مجالات (تربية إناث الماشية – مراكز تجميع الألبان – مزارع الدواجن) من الشكل القانونى للتمويل، وأن يتم التمويل فى شكل أفراد .
وتاتي هذه الاجراءات في ظل رؤية مصر 2030 والتي اطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية في عام 2016 وتسير مصر على نهجها ، وكذلك جاء فى ضوء توجيهات الرئيس السيسي ورئيس مجلس الوزراء المصري بدعم صغار المزارعين فى مجالات زيادة رؤوس الثروة الحيوانية المحسنة وراثياً وتطوير مراكز تجميع الألبان، ورفع كفاءة عنابر الدواجن القديمة فى الوادى والدلتا وتحويلها من نظام التربية المفتوح إلى نظام التربية المغلق – بغرض الحفاظ على الثروة الداجنة والصحة العامة والبيئة وتحسين العائد الإقتصادى، حيث أن صغار المربين فى مجالات الألبان والدواجن والثروة الحيوانية يمثلون أكثر من 70%.
التعليقات مغلقة.