دعوة الأزهر الشريف للم شمل الأسرة والمجتمع
بقلم الشاعر / مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي ٢٩/ ٢/ ٢٠٢٠م
للمِّ الشملِ إني قد دُعيتُ…..لأُلقيَ كِلْمةً بينَ الحضورِ
فهيءْ بيئةً للنشءِ واسمُ …. بنشءٍ قد تنازلَ عن كثيرِ
ترابُطُ أُسرةٍ وصلاحُ أُمٍّ…….. هو الأمرُ المُقرِّرُ للمصيرِ
وما صنعَ الشبابَ سوى اعتصامٍ…..بربِّ الناسِ في كلِّ الأُمورِ
وما أزكى الشبابَ سوى رجالٍ…..ودورٍ عالياتٍ ذاتُ نورِ
ومما أفسدَ البُنيانَ فاعلمْ…..زواجُ العُرْفِ ذا جدُّ خطيرِ
فلاتَدَعُوا الشبابَ وما أرادوا…..ولاتدعوا البناتَ إلى السفورِ
زواجٌ دونَ إشهادٍ ووالٍ….. نكوثٌ عن صراطٍ مُستنيرِ
وذا أُسُّ البلا في الجامعاتِ….ومرحلةِ التوسُّطِ في البكورِ
عليكم بالشبابِ فقوِّموهم….. وإلا ترقَّبوا كلَّ الشرورِ
ومما أفسدَ الدنيا غلاءٌ…..غلاءٌ في الزواجِ وفي المهورِ
فإنْ أمسى الحلالُ عسيرَ نيلٍ….ستُطرَقُ كلُّ أبوابِ الفجورِ
وما دفعَ الشبابَ إلى انحرافٍ….سوى عُسرِ الزواجِ بذي العصورِ
فإنَّ المهرَ قد أمسى ثقيلاً……وما والاهُ من أمرٍ عسيرِ
وما غالى أخو التقوى بمهرٍ….. ولم يطلبْ سوى بعضِ اليسيرِ
وتطبيقُ الورى السننَ اللواتي….. أتينَ عن البشيرِ بها سروري
ووحدةُ شملِنا من كلِّ شأنٍ….. أجلُّ وقد درى كلُّ خبيرِ
حمى اللهُ البلادَ وكلَّ حُرٍّ…..من التشتيتِ والصدعِ الكبيرِ
ووفقْ ذي البلادَ لكلِّ خيرٍ…..وأحي شعبَنا دونَ عثورِ
ووفقْ ربَّنا رأسَ البلادِ……ووفقْ جيشَنا جيشَ العبورِ
ووفقْ شيخَنا الميمونَ ربي… إلى لمِّ الشتاتِ بذي العصورِ
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
التعليقات مغلقة.