دعوة حب بقلم : أمل محمود عبد الرازق
في ليلة مطيرة من ليالي الشتاء
دعاني سلطاني وهيامي
إلي قصره الذي سلب كياني
لبست أجمل الثياب
كأنني في نزهة فوق السحاب
تعطرت بأجمل العطور
حتي تخالني من بنات الحور
مشيت في هدوء واستحياء
أترقب ما يسفر عنه اللقاء
وجدته يقبل بشوق علي
مد يديه وقبل يدي
دعاني لنرقص سويا
علي أنغام موسيقى الحياة
ووجدتني مكبلة بهواه
وضع يديه حول خصري
وأنا مستسلمة لقدري
أحسست أنه يمتلك هوايا
ويسرق قلبي ودنياي
كنت أطير بين يديه
يضمني بحنان إليه
هكذا ظللنا نتراقص
حتي صاح الديك المشاكس
خرجت علي عجلة من أمري
ولكنه قد سلب مني عمري
مازالت تلامس يداه يديه
ودنياي تحالفت مع دنياه
أحببته من أول لقاء
سرق قلبي بدون حياء
وعشقته بدون استحياء
التعليقات مغلقة.