دعينى… ابراهيم سمير عبد العزيز
دَعِيني دَعِيني، وَ لا تَسْألِيني
دَعِيني دَعِيني حَتَّى الفَنَاءْ
دَعِيني مَولاتي ، كَفَاني عَنَاءْ
دَعِينِي أُلَمْلِمُ مَا غَابَ مِنِّي
دَعِينِي أبُوحُ وَ بِالسِّرِ أُعْلِنْ
دَعِينِي أقُولُ مَا عَادَ يَنْفَعْ !!
دَعِينِي وَ يَكْفِي مَا مِنْكِ أسْمَعْ
فَقَدْ كُنْتُ دَوْمًا أُسَبِّحُ بِحُبِّكْ
وَمَا كُنْتُ ألْقَى غَيْرَ الجَفَاءْ.
وَ قَدْ كُنْتِ عِنْدِي خَيْرَ النِّسَاءْ
فَمَا كَانَ حُبِّي إلَّا هَباءْ.
دَعِينِي بِنَفْسِي ألْقَى مَصِيرِي ..
دَعِينِي أمُوتُ دون انْتِحَارْ
فَفِيكِ أخِيرًا أخَذْتُ القَرَارْ ..
أُنْهِي وَ أُغْلِقُ وأُسْدِلُ السِّتَارْ
دَعِينِي أصِيحُ .. وَفِي اللَّيلِ أعْوِي
كَطَيرٍ ذَبِيحٍ فِي السَّما يَهْوِي
دَعِينِي أَسِيرُ .. أَطِيرُ ..
دَعِينِي أُحَلِّقُ فَوْقَ السَّحَابْ
فَمِنْكِ عَرِفْتُ طَعْمَ الصِعَابْ ..
فَمَا عَادَ عِنْدِي غَير النَدَمْ..
وَ مَا عَادَ عِنْدِي إلَيكِ جَوَابْ.
التعليقات مغلقة.