موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

دع الخلق للخالق.بقلم.محمد محى الدين أبوبية

350

دع الخلق للخالق.بقلم.محمد محى الدين أبوبية


باءت محاولات نومي بالفشل لانقطاع الكهرباء فذهبت إلي البلكونة لعلي أجد نسمة هواء حائرة في هذا القيظ في شهر أشبه بأيام سمعنا عنها من شيوخ أيام الجُمَعْ وهم يخطبون عن أهوال يوم القيامة
لم أغتنم بأي غنيمة باردة وظل العرق ينز من جميع جسدي…ولكني فزت بمشهد آخر فقد لمحت جارتنا الجديدة التي تعيش هي وزوجها منذ أيام قليلة في حيّنا وهي تودع رجلاً ملامحه ظهرت مع ضوء الشمعة التي تحملها هي غير ملامح زوجها الذي أعرفه بلون بشرته البيضاء وشعره الناعم أما هذا الرجل فبشرته داكنة وأصلع
نسيت مؤقتاً أمر الظلام وسخونة الجو…واستغرقت في أمر الجار الجديد الذي تخدعه زوجته
الذي أعلمه أنهما حديثا الزواج فكيف تخونه بهذه السرعة ولماذا تلجأ إلي ذلك وأمامها طريق الخلاص بالطلاق إذا لم تكن سعيدة معه…
كتمت ما شاهدت في صدري وقلت ربما هذه نزوة منها وستمر..وقلت دع الخلق للخالق
ومرت أيام ولم ألاحظ أي جديد عند الجار الجديد وزوجته
وجاءت ليلة مظلمة أخري وانتابني نفس الأرق مع انقطاع التيار واحتباس الحرارة فذهبت كالعادة للبلكونة وكانت المفاجأة بتكرار مشهد الجارة الخائنة ولكن هذه المرة لا تودع بل تستقبل رجلأً وتدخله للمنزل وهو يتأبطها …فيبدو أنه متعجل…ولكن الذي استوقفني أنه يلبس زيّاً خليجياً مما أثبت لديّ ما شككت فيه
ماذا أفعل الآن؟…أأهجم علي البيت….؟…لا لا سأذهب إلي باقي الجيران وأخبرهم بما يحدث وهم يتصرفون
تجمعنا أمام الباب وكانت طرقاتنا عنيفة وأوداجنا منتفخة انتظارا لمعركة قادمة
وبعد برهة فُتِحَ الباب وكان الجار هو الفاتح مبتسماً
أهلاً وسهلاً
لم يرد أحد منا وينظرون إليّ وأنا بدوري أتفحص الشقة وأدور بعيني في كل مكان
دلفنا جميعا لداخل الشقة والارتباك يلفني أنا وباقي الجيران….
جاءت زوجته ورحبّت بنا وكأن شيئا لم يكن منها
رمقتها بطرف خَفيّ فلم أجد من جانبها أي شيء غريب
ثانيا أين ذلك الرجل الغريب الذي دخل معها منذ دقائق ..هل هرب بتلك السرعة وكيف لم يلمحه زوجها…
الصمت عمّ المكان وكأن علي رؤوسنا الطير
وجاءت جلستي بجوار منضدة عليها أكوام من الملابس ألوانها مزركشة وغريبة
فأردت أن أكسر حاجز الصمت فقلت له هل هذه ملابس تتاجر فيها
فضحك قائلاً لا هذه ملابس عملي
…عملك..ماذا تعمل فإننا نظنك تاجرا
…لا إني أعمل …(كومبارس) بالسينما والمسلسلات…اي ستجدني وسط مجاميع من البشر ألبس مرة خليجي ومرة زيّاً عسكريا ومرة زيّ الكفار
…وهنا انطلقت في الضحك أنا ومَن معي وأنا أقول…لعنة الله علي الاحتباس الحراري…ههههههه

التعليقات مغلقة.