دمت يا نيل أيـمـن شعبان أحمد الـنـاقــر من بحر الرمل
أيها الـعـاشـق في أرض الكـنـانـة
لم يـزل مـجـراك في أرضي مـقـيمـا
تغـرس الحـب نمـاءً واخضـرارا
لا نـرى ركـنـا بـواديـنـا عـقـيـمـا
منذ بـدء الكـون في أرضي هـنــا
تـنـشـر الـخصـب وتـهـديـنـا النسـيمـا
صار في مـجـراك قـلـبي هـائـمـا
يشـرب الطهـرَ لكي يبقى سليمـا
مـاؤك الصـافي إذا مـس الـثـرى
تنـجــبُ الأرضُ شـموسـًا ونجـومـا
في بــلادي يـنـثـر الـنيـل انتـمـاءً
مثلمـا يُهـدي نـخـيــــلا أو كـرومـا
يمـلأ الـوادي رجـالٌ إن يـهـبــوا
يحصدوا الـظلم ويجتثوا الظلوما
فوق شـطيـك ورودٌ وأســودٌ
دمـتَ ريًّــا وابـتـهـالا وعـلـومـا
دمـت قـرآنـا وإنجـيــلا وجـيـشــًـا
دمـتَ تـرياقا لـنـا تـمحو الـسمومـا
إن يـعـكـر مـاءك الصـافي غـبـيٌ
نُـعطــهِ درســا بـأبـديـنــا أليـمــا
التعليقات مغلقة.