موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

دمعة السماء بقلم رشيد الموذن المغرب

184

دمعة السماء بقلم رشيد الموذن المغرب

لم تفلح الكلمات في الإصطفاف
ولساني من فرط تدفقها سكت
كلما حبست السماء دمعة بداخلها
إلا استقرت بعيني وبقت ..
وموت أكبر لم يحن بعد وقته
راودني قدم الأصغر له خضعت
جميل الى أن تنقطع النفس
أسميه رديف استوطن ومكث .
من منكم …من منكم ؟!
بقرع الكؤوس عينه ما صحت ؟
هناك من هو مهووس بنبش الدثور
وبالجماجم عبث …
جبان ذاك الذي مهند بيمناه
مغلوب عن أمره إذا عيناه نمت
ديك الصباح خلف الباب هادئ بليله
غير مقتنع بشمس غده وإن صحت
ربما منسجم مع ظلام غيبه .. بحلمه
ما بين حنجرته خنجر مشت ؟
كل وسنان في ضيافة عتمته
فإن لم تطل ، مقلته بكت..
إذا الهواجس على العقل تناوبت
طيور الغابة المحروقة إن أخدها
التيه الى كهف الله . نجت ..
حقا الليل سرمدي الهدوء قامته
فارعة الطول في الشتاء كذا بدت
والمحموم تعطلت كل حواسه
كواقف على الجمر ، مقامه ثبت
أما فاقد العين في عين النهار
أبدا علاقته بالعصى قوت
آدم لم يعرف ريح الجنة ونورها
الى أن رجلاه للأرض طأت
حقا لم يكن له أبوان
بمثابتيهما كان الشمس والقمر
الشمس بحب الله أفعمته
والقمر لحب الذات عينه رأت
علمني إذا الغيوم للنور حجبت
من ثقب المفتاح عيني رأت
فلا يلومني الشعر وأنا أتسلى به
ألملم جراح الظلماء ، وبوابل رمت
أراها تسير بلا أصوات في نزوة
والفراشة سئمت حديث الناس
كأنها بقفر بيد هوت ….
ما هز قلبها وجد ولا غزل
ولا بدر ولا زحل …
حاكها الجمر في قميصه
علها بقبس تكتحل ثم منه دنت
ها هي تذوب في رحم الظلم
تحدث أن الزمان جار عليها
وضوء في كف الزهور إليه جرت
فلا أقصر أبدا في حق أحد
ألتمس عذرا وكأني من بدأت

التعليقات مغلقة.