دندنات
بقلم: رمضان عبد الحميد زيدان
دندنات
أسْلَمَ الشعرُ يراعي فى هواهم للضياعِ
فاستحال الحرف دمعا ذارفاً من غير داعِ
وارتدى بسْمات وجهيْ في اقْتناعٍي كالقناعِ
ورماهم في اغتباطٍ ورماني في التياعي
ـــــــــــــــــــــــــــ
مذ حفرتُ العمْق مني كي أصوغَ الحرفَ حُلْوا
واجْترحتُ الحبَّ شِعراً خِلتُهُ للقلبِ نشوى
قال شريانٌ رآني أرهقُ النبْضاتِ عَدْوا
أيُّها الشاعرُ مهْلاً إنّما الإحساسُ بَلْوى
ـــــــــــــــــــــــــ
أيها العرَّاب فاسلكْ غير مسراهم طريقا
واطْوِ ما في القلب منهم والْقِهِ بئراً عميقا
يثقلُ الكاهلَ ماضٍ صار في الدنيا رفيقا
لم يعُد في الوجهِ ماءٌ ودَمٌ فينا أُريقا
ـــــــــــــــــــــــ
ما على الدنيا سلامٌ في أمانٍ أو خطَرْ
فالذي تهواه نوراً جاء ليلٌ واندثرْ
نادِ من قد عاش عمراً فيك تلقاهُ احتضَرْ
من قلى فيكَ صلاحاً لم يكن يهوى عمرْ
ــــــــــــــــــــــــ
التعليقات مغلقة.