موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

دنكريك المصرية … د. أحمد دبيان

370

دنكيرك المصرية

د.أحمد دبيان

فيلم دنكيرك حصد حوالى اربع جوائز أوسكار ، أحسن موسيقى ، أحسن سيناريو ، أحسن تصوير ، وأحسن موسيقى تصويرية .

بعد أكتر من ٧٧ عاماً خرجت السينما العالمية لتسلط دائرة الضوء

على دنكيرك ،

( دنكيرك ١٩٤٠)،

وبعد ان أعلنت إنجلترا وفرنسا الحرب على ألمانيا بعد غزو هتلر لبولندا ،

اجتاحت القوات الألمانية وعبر الأردين فرنسا ، متفادية حصون خط ماجينو فى خطة عبقرية وضعها هتلر وقواده ،

انهزمت فرنسا واجتاحها النازى ،

وحوصر ،أربعمائة ألف جندى بريطانى وفرنسى فى دنكرك ،

كانت الهزيمة مروعة وفادحة ،

ووقف تشرتشل ينادى كل من لديه سفينة او قارب ، ان يذهب لدنكيرك ويعبر القنال الانجليزى ليساعد فى اخلاء الجنود المحاصرين ،

كان القصف الألمانى لا يتوقف اثناء الحصار والإخلاء ،

كانت الأمة فى خطر ، ومن قلب الخطر والهزيمة ولدت روح دنكيرك ،

قتل اكثر من أربعين الف جندى بريطانى وفرنسى أثناء عملية الإخلاء ،

وقف تشرتشل ورغم الهزيمة ليخطب :

سنحاربهم فى البر والبحر والجو ،

لم ينكسر ولم يخرج متثقفو بريطانيا ، ودهمائها ليمارسوا عملية سلخ الذات ويطالبوه بالانتحار والمحاكمة جراء قراره بالانسحاب وإخلاء دنكرك ،

ولدت ومن روح الاجتياح والانكسار إرادة صنع الانتصار ،

قادت إنجلترا عملية تصنيع كبرى لتعوض فارق القوة ،

وقف جنرال فرنسى ( ديجول )ضد تيار اشمل وأعم يقوده جنرال كان بطلاً فى الحرب الاولى ( بيتان ) ثم فقد إرادة المقاومة وخان واستسلم ،

قاد ديجول قوات فرنسا الحرة رغم ان عموم جيوش فرنسا ومستعمراتها انضمت للنازى ، وفى بير حكيم حفر لفرنسا المنتهكة مكاناً وسط القوى المتحاربة وواصل النضال ،

من دنكيرك ولد الانتصار ،

ومن دنكيرك بدأت المقاومة،

الفيلم كتكنيك سينمائى يسلط الضوء على تفاصيل معاناة الجنود اثناء الحصار والإخلاء ، ويبرز غرائز البقاء والصمود ، رغم الاجتياح .

السيناريو محكم ،

التصوير رائع ،

تفاصيل المعارك فوق الوصف تدخلك فى عالم المعركة ،

دنكيرك بالنسبة لى تستحضر فى الذاكرة رأس العش ،

تسعة وثلاثون مقاتل يوقفون تقدم كتيبة إسرائيلية وبعد ايام قليلة من العدوان فى ١٩٦٧

خرج الزعيم ليتنحى ، وخرج الشعب ليصرخ بارادة الصمود والبقاء

(حنحارب)

وكانت اللاءات الثلاث تمثل إرادة الانتصار

( لا صلح ، لا اعتراف ، لا تفاوض )،

وكانت الجولة الرابعة ( الاستنزاف )

أغرقت المدمرة إيلات وأغرقت الغواصة داكار وتم نسف ميناء إيلات وتحطيم خط بارليف الأول ، وتدمير الحفار كينتنج .

تم اعادة بناء الجيش وبناء وتحريك حائط الصواريخ .

وكما قيل فان الهزائم العظيمة تصنع الانتصارات العظيمة .

يطل سؤال وسط هزيمتنا الحضارية الكبرى ومنذ نوفمبر ١٩٧٣،
ونحن نحاول ان ننهض اذا كانت هناك إرادة للنهوض والانتصار ،
أين العمل السينمائي الذى يزيح أدران السبكى ومشتقاته ويعيد تشكيل وعى وذاكرة الأجيال الجديدة ، ويسلط الضوء على تفاصيل بطولات المجموعة ٣٩ قتال ،

ومنظمة سيناء العربية ورأس العش وغيرها من بطولات الاستنزاف وأكتوبر ،

ويحاول ان يستعيد روح دنكيرك المصرية ؟!!!!

التعليقات مغلقة.