دهاء امرأة…
مدحت رحال
فقرة خفيفة للترويح
دهاء امرأة
أحب رجل فتاة ،
قال لها يوما مداعبا ::
دعيني أقبل عينيك ،
وكانت أريبة فطنة ،
فقالت له :
ألم تسمع بمذهب اللواء الدكتور محمد عبد الوهاب ؟
قال مستغربا :
وما مذهبه :
قالت :
بلاش تبوسني في عنيه دي البوسة في العين تفرق ،
فهل تريد أن نفترق ؟
قال لها : لا
لنتحول إلى مذهب الحجة أم كلثوم ،
قالت : وما مذهبها ؟
قال :
أجازت في قول لها قبلة الملهوف
( في اغنية لها قديمة )
قالت مبتسمة :
كان هذا مذهبها قبل أن تحج ،
ولكنها تحولت إلى مذهب ليلى الأخيلية بعد الحج ؟ ،
قال مستغربا : وما مذهب ليلى الأخيلية ؟
قالت بدهاء وقد غيرت في الشطر الثاني :
وذي حاجة قلنا له لا تبح بها
فليس لها قبل الزواج سبيل
فأُسقِط في يده وتزوجها ،
وبعد الزواج ذهبت السكرة وجاءت الفكرة ،
ما الذي فعلته بنفسي ؟
لماذا لم أبق على مذهب عبد الوهاب قبل أن يصبح لواء :
طول عمري عايش لوحدي
سعيد وراضي بحالي
تعقيب ،
لا تأمنن لربات الحجال فكم
أوقعن في شرك من كان مغرورا
ألقى الشباك يظن الصيد قد وقعت
قد خاب ظنا ، وعاش الدهر مقهورا
مدحت رحال ،،
التعليقات مغلقة.