دوران
ابراهيم معوض
تواترت أحاديث الليل حولي
تراقصت فوق رفاتي الظنون
من أكون
عاشق أم مجنون
ظلها يمرق في الحشايا
وكل الحكايا بين يديها
نهايات أين البداية
تراني فى طور الهذيان وحدى
أم أن الكون يهذي
منذ أن فقد الإيمان بظلها وبي
وبآهات العشق المسطرة
فوق جلبابي الصوفي
ومآذن المدن والقباب
ويح الشباب
يتسرب من بين أناملنا
يجمع ذكريات التسكع
من أرصفة العمر
وينذرنا بالغياب
أناديها ..
تجيب ..
أراها ..
جسد متآكل
أسمعها ..
صوت كأنغام الرباب
تصارع كي ..
تداعب شعري القطني
برؤوس أناملها ..
كل مساء ..
على حافة سرير طبي
انتظر المجهول ..
وأدور .. أدور ..
أعيد ترتيل أحاديث الليل
التعليقات مغلقة.