ديكتاتور المدينه بقلم أبوشمس سالم
آآهٌ والف آه؛حِينمَا تغزو خُطانا سَطوةٍ لا سُلطان لنا عليها !تَخشّع القوى أمَامِها رافضة العِصيَان ؛حاكمٌ ديكتاتور لايُبالي بقراراتِ المُشَّرع؛يُسَّخر كل مَن حولهِ بِخدمته؛يَتملّكه الغرور أنه النابِض بالحياة؛فيصول ويجول كمَا يحلو لهُ ؛دون رادعٍ أو وعي؛وحين يُخفق؛يُخيّم الظلام على المدينة بأثرِهَا !
ديكتاتور المدينة هو: (القلب) !!يعشّق ويهوى دون أن يعي؛ أو يعترف أن العقل هو المُشّرع؛ فيُكابر ولا يَخضع !وكل ماهَمس لهُ برؤيا في قضية الحبِ !يُقدم له مُستندات الضعف بمُبرراتٍ واهيه؛ ليُرضي ضعفه دون صوْب قرار !كم أنت قاسٍ أيها الفؤاد ؛حين تُبحر بِشّراعٍ مِن وَرق !وتَحرِقُ خلفك جَميعُ المراكب !…. …..
“كيفَ أنسى أنَني كُنت أصَارعُ الموج غرقًا؛؛بينما كَانت تُعاتِبني أنَني بَللتُ ثيابِها بالماء !!
فلم أعُد أرقب عقارب الساعة؛؛فقد أيقنت أنها لن تعود !!
التعليقات مغلقة.