دَوَاءُ رُوحِي …
بقلم أبومازن عبدالكافي
دَوَاءُ رُوحِي
……………….
مَولَايَ جِئتُكَ تَائبًا
الآنَ آنَ ليَ الرُّجُوعُ
قَلْبي وَجيبٌ يَصطَلِي
نارًا يؤجِّجُها الخُشُوعُ
لكَ أنتَ وحدكَ يا إلهي
لَا يَنبَغِي إلا الخُضُوعُ
بِتَذَلُّلي وَتَبَتُّلِي
فالقَلبُ في صَدرِي وَلُوعُ
بِتَوَسُّلي وَبأَدمُعي
قَد يَهدأُ الْعَبْدُ الْجَزُوعُ
وَبقَطرَةٍ مِنْ جُودِكمْ
رَبَّاهُ تَلتَئِمُ الصُّدُوعُ
وَأَقرَّ عَينِي بالصَّلَا
ةِ لَكَ السُّجُودُ لَكَ الرُّكُوعُ
فَدَواءُ رُوحِي سَجدَةٌ
تَحيَا بِهَا فيَّ الرُّبُوعُ
بالْقَلْبِ هَبْ لي فَرحَةً
تَوْبًا .. تُضِئُ بِهِ الشُّمُوعُ
……………………………………
- أبومازن عبد الكافي.
19/11/2022m مساء السبت.
25 ربيع الآخر 1444هجري.
التعليقات مغلقة.