دِثارٌ مُخمَلـِّي…للشاعر عبدالخالق شويل
لكِ بالفؤادِ معــَزَّتانِ….تخيـَّلي
أنىّ أسيرُ أرى خيالُكِ لاح لي!!
يامَن ملكتِ مِن الحشاشةِ خافقـًا
شبَّ التياعًا بالضلوعِ…تدلـَّلي!!
أنقى مِن البلورِ وجهًا..سُرَّ مَن
رامَ النهــارَ بوجهِكِ المُتهلـــِّلِ
أرقى من اللازُوردِ في جيدِ التي
صلـَّت لها الأفلاكُ , إثرَ تجمــَّلِ
أنتِ الجمالُ ومِن سناكِ تمثـَّلت
شمسُ النهارِ ,ومِن جبينُكِ تصطلِ
أينَ الصـَّبا إن مرّ طيفـُكِ هزَّهـا
فســَّاقطـَ النسرينُ إثرَ قـُرنفـــُلِ..؟
أين الرُبا والزهرُ يهمِسُ مَن تـُرى
تِيكَ التي مِسكــًا تضوعُ بقصطلِ..؟
طرقَ العفافُ وأنتِ ربَةُ عَرشِهِ
بابَ الحيــا خلفَ الدِثارِ المُخمــلِ
يا أنتِ .. ياذي .. يامليكةَ خـَـافقٍ
زمــيِّ إليـــكِ سجيــَّةَ المُتبتــِّلِ
أنا حرفُكِ المسكوبُ في أنــَّاتهِ
ِشِعرًا على أمـــلِ يـُلوِّحُ رتِلي
مُذ كانَ طِفلاً ثـُم أدركَ يافِعـــًا
أنَ الهوى كذِبًا جناهُ بــأرذلِ
طافت بيّ الأحلامُ حولَ المُشتهى
سبعًا , فحَجَت باليراعــةِ أنمُلي
لولاكِ ما دبَّ الغرامُ وما هوى
كِسفــًا عليكِ الشيخُ رثـًّا مِن عَلِ.؟
أهواكِ يا…لا لن أُسميَّ إنمــا
أدبــًا يُدثــِّرُ مُبتغاهُ تــزمُــلي
<<<<<<<<<<<<<<<<<<
التعليقات مغلقة.