ذهب القدامى.على بحرالكامل.بقلم.إسلام حمدى عبد المقصود
ذَهَبَ القُدَامَى فِي الحَدِيثِ بِجُلِّهِ
لَم يَبقَ إِلَّا مَا نُعِيدُ مُكَرَّرَا
لَكِنَّنِي بِالرَغمِ لَم أَزهَد بِهِ
بَل سَوفَ آتِي مِنهُ صِدقًا جَوهَرَا
فَاسمَعهُ مِنِّي حِكمَةً دَوَّارَةً
قَد أَرسَلَتهُ إِلَى القُلُوبِ مُيَسَّرَا
الفَضلُ مِن أَهل الفَضَائِلِ نِعمَةٌ
مَادُمت تَنهَلُ مِنهُ لَن تَتَأخَّرَا
وَالجُودُ يَأتِي مِن كِرَامِ عَزِيزِهِ
كُن كَالكَريمِ وَلَيسَ هَذَا المُعسِرَا
الرُوحُ مِن تِلكَ الوُرُودِ عَبِيرُهَا
فَاجعَل لِقَلبِكَ سِحرَهُ المُتَعَطِّرَا
الحُسنُ مِن تِلكَ النُفُوسِ بَرَاءَةٌ
بَينَ المُرُوجِ تَرَاهُ وَجهًا أَخضَرَا
وَكِرَامُ نَفسٍ لِلعَطَاءِ سَبِيلُهَا
بِنَفيرِهَا لِلحَقِّ يَعلُو الأَظهُرَا
هَذَا اليَقِينُ مِنَ الإِلَهِ مُقَارِبٌ
فَرَأَيتُنِي بَينَ الجِنَانِ مُحَضَّرَا
دإسلام حمدي عبدالمقصود
التعليقات مغلقة.