ذَا مَوْثِقِي … شعر : عبدالكافي فاروق عبدالكافي. ” أبومازن عبد الكافي”.
“فَرَحُزنُ” إِحسَاسٌ يَموجُ بِخَافِقِي
وَكِلاهُمَا يَتَصَارَعَانِ بِمَنْطِقِي
تَعْلُو حُرُوفُ الْفَرْحِ فوقَ حِبَالِ حَنْ (م)
جَرَتي .. فَتَسبِقُهَا حُرُوفُ تَمَزُّقي
يَا أيَّهَا الإنْسَانُ كُفَّ السَّعيَ في (م)
شَرِّ الْدُّرُوبِ، كَفَاكَ غَيَّا يَاشَقِيْ
يَا أيَّهَا الْشَّيْطَانِ كُفَّ النَّفخَ في (م)
نَارِ الْحُروبِ، أَمَا سَئِمْتَ تَحَرُّقي
في كُلِّ أَصْقَاعِ الدُّنَى دَمُنَا يُرَا (م)
قُ وَمَا لَنَا في خَطْبِنَا مِنْ مُشْفِقِ
في الْقُدسِ أقْصَانَا أسيرٌ يَشْتَكِي (م)
تَطْبِيعَ أَعْرَابِ الْخَنَا بِوَثَائِقِ
وَبَنُو الصَّهَايِنَةِ الْخَنَازيرِ انْتَشَوْا
وَتَحَصَّنُوا بِمُطَبِّعٍ وَمُعَانِقِ
يَا غَزةَ الأَحرَارِِ يَارَمْزَ الْإبَا
هُبِّي .. وللأَطفَالِ هَيَّا بَنِْدِقي
فَلَسَوفَ تَعْلُو رَايةُ النَّصْر ِالَّتِي (م)
وَعَدَ الْإلهُ عِبَادَهُ .. ذَا مَوْثِقِي
التعليقات مغلقة.