ذَوَائِبُ الْقَوْمِ …شعر شُكْرِي عِلْوَان
ذَوَائِبُ الْقَوْمِ
بِدُنْيَانَا أُنَاسٌ قَدْ أَقَامُوا
عَلَىٰ وُدٍّ وَصِدْقٍ وَالْوَلَاءِ
إِذَا نَادَيْتَهُمْ نَهَضُوا سِرَاعًا
إِلَيْكَ بِكُلِّ عَزْمٍ لِلنِّدَاءِ
وَمَا انْتَظَرُوا جَزَاءً مِنْكَ يُرْجَىٰ
ذَوَائِبُ قَدْ سَمَوْا نَحْوَ الْعَلَاءِ
صَبَاحٌ مِنْهُــمُ يَشْفِي عَلِيلًا
جُلُوسٌ قُرْبَهُمْ يَمْحُو بِدَاءِ
فَهُمْ لِلْخَيْرِ أَسْخَىٰ مِنْ كِرَامٍ
وَهُمْ لِلنَّفْعِ أَحَرَىٰ بِالْعَطَاءِ
فَيَعْلُو ذِكْـرُهُمْ وَيَطِيبُ صِيتًا
كَأَنَّ بُيُوتَهُـمْ فَوْقَ السَّمَاءِ
وَإِنْ بَانُوا فَمَا بَانَتْ خُطَاهُـمْ
أَبَعْدَ الْغَيْثِ نَخْشَىٰ مِنْ بَلَاءِ
أَلَا أَبْلِغْهُمُ عَنِّي سَلَامًا
لَهُمْ حُبٌّ يَدُومُ بِلَا رِيَاءٓ
التعليقات مغلقة.