ربنا يرحمك يا أمي بقلم أحمد يوسف سليم
جلس يكتب خطاب لحبيبته يحكي لها فيه ما يحدث….. اشتقت إليك كثيراً يا حبيبتي ولكتي أعلم أن ليس بيديك المجيئ…. وانا أيضاً لا أملك الذهاب إليك… ولكني قرأت كثيراً إنك تشعرين بما يحدث لي وأنتي في مكانك هذا… وأرد ان أطمئنك عني… فأنا بخير وكل شيء يسير على ما يرام….
نعم نمر ببعض الظروف ولكن يقيني أن الوضع سيتحسن في القريب العاجل ان شاء الله……
ماذا تقولين؟؟
لا لم أبكي……..
لا لم تتساقط الدموع من عينى
لا انا بخير لا أكابر
ثم ينهار……….
نعم يا حبيبتي انا لست بخير ولكن كيف عرفتي؟؟
ماذا؟….
نعم أتذكر عندما قلت لي يوما اني ممثل جيد عندما أبتسم أمامك و انا اتألم….. ولكن يا أمي هل يوجد ألم أكثر من إني أشعر بألمك من أجلي؟؟؟؟ جئت أطمئنك عني ولكن نسيت أن إحساسك بي دائماً يفاجئني
ربنا يرحمك يا أمي
التعليقات مغلقة.