ربوع البادية … شعر محمد داود
هَـلَّا عَلِمتَ أيا رفيقي ٱلـدَّاهية
سِـرَّ ٱلتَّنَقُّلِ في ربوعِ ٱلباديةْ؟!
لي في رُباها قِطعَةٌ مِن خافقي
ويمُرُّ عُمري في ٱلهوىٰ كٱلثانيةْ
وتُسَـرُّ عَينـي إنْ رأتـهـا أقبلـتْ
نحو ٱلعُيونِ ، فَمُلتقانا ٱلسَّاقيةْ
وَيُظِلُّنـا نَـخـلُ ٱلـغَـديرِ ٱلمُنْتَقىٰ
فأمُـدُّ كَـفِّـي للقُطـوفِ ٱلـدَّانِيـةْ
أجنـي لها رُطَـبـاً شَّـهِيَّاً مُعسِـلاً
وٱلعينُ تصبو للشـفاهِ ٱلـقـانِيَـةْ
وَلِأنَّ مِن حُـورِ الجِـنانِ جَمالُهـا
فالروحُ تُسبىٰ وٱلفؤادُ طواعية
وٱلبدرُ يجري للمَحاقِ ويختفي
وَتَفِـرُّ مِن نَظـمِ ٱلقَصيدِ ٱلقافيةْ
التعليقات مغلقة.