رحماكِ لا تتنهدي…مدحت رياض
رحماكِ لا تتنهدي…
مدحت رياض
رحماكِ لا تتنهدي.
فالريحّ تعصفُ بالخيالِ ومقعدي
فسرتُها ألفًا عجافًا في يدي
صُبِّي الحقيقةَ في كئُوسِ الصبرِ
لا تترددي
اعذارُكِ الحمقاءُ أدمتْ ساعدي
وكفرتُ بالحرمانِ عفْتُ فرائضي
والفأسُ هاكِ لكي أحطِّمَ معبدي
أرجوكِ لا تتنهدي
أنفاسُكِ الحيرَى تكررُ مشهدي
والحبُ دربٌ للجنونِ فجددي
الصمتُ سهمٌ تطلقينَ فيعتدي
ويغلف اللحظاتِ قهرًا في غدي
رحماكِ لا تتنهدي
التعليقات مغلقة.