رحم النون بقلم .. نصر محمد
أم جلال غزلان رحم النون
أمانة حين تقوم تصبغ المعنى المسدل
على درب مراعي السؤدد لي معك من
شرفات الشرف المبين ساحة موعدنا
المرتقب مفردات ولادتنا وسحر الشجن
مابين اللحم والعظام تناثر التنهد المترع في
بحور الوجد هذا سلوكي الذي يقتات على
طرح الحال الفواح بعطر الحجج والتجسد وبراهين
حسن مقام سرد هضابك العظيمة تلك من أنباء دار
إعرابنا الذي استوى من فوق تنور العاديات ضحى
مابين أروقة القرب المرتطم قامت
بيننا محشر التواريخ وما قلبت
أوراق فرسة النهر النتائج
استنتاجات بهية نطقت بيننا
بألف لسان ملبد عن عاصم الشهد
غرقي قرأت بوجداني سفر الخلايا
الممغنطة بظفر أمشاج معطيات أناملك
أغنية في تخوم النخل أهز من
الحدود التواقة بكثافة لحاء
حضورك الطاغي نفسي
التي تعمل على بوابات
صدى النداء الممتص من
لوعة الغياب صفو الروايات
صقور نقر الممانعات أصد أوهام
البعاد عنك تعالي كما جاءت بيننا سلفا
قبضة غواية نساء الشرق
باسط محفل التكوين خيالي
الذي استعمر بقايا ذاكرتك العذبة
طارح الأتراح أرضا بمعول شعاب
جموح أماني وما أدركت يقين نغمات الناي
لك معك من أفراح حواسي نسمات الكون
كذلك جمعت لك من المهور بيان الأجواء
سلة مطرزة بعشق روح الأكاليل وما
عمدت لك في جوف الآبار قوافل
سعي وما تيممت بخف ما
نسجت حناياك
فاتنة الدروب
السبعة
أعمدة من
خيام ومن
أوتاد ظلالك
تفيات مساماتي وكالة غوث
بحق مافرت ندبات الحزن
سجلي هذا القول مني
مانقش الضرير على
صخرة الولع هذا أكبر
هذا أصغر في جيوب
البحث عنك رأيت من
فقه سماء تبارك هيئتك
الندية نهاية للتصحر والجفاء
قفزة بحجم الأفق لي معك من
أفنان تقاليع ذاكرتي
سهام المغانم في
خراج وجودي
غطاء السمن
الذي دب
تحته
عنفوانك
بملايين المجرات
تعالي لقد جمعت ما أينعت
بحسن لين الجانب عهود نعومتك
بكتم أنفاسي على رؤوس مراسي
شطآن خزائن الصمت ما بيننا من
أجنحة البوح الشديد
جزر النماء
أيقونة ما
وضعت عليقة
ما مضغت شفاهي
جفن طلاء وداعتك
على صفحة أيامي وما
صرفت الأنظار عنك بمفردات
تحيا على جمال دلالك والعناوين
الجياشة في صحبة النقطة من أول السطر
شمس الطموح بيننا أشرقت وما تنسمت
العبر وما تأبطت حقائب الدرس
نافلة بالإختيار هذا ثراء
أيقظ بيننا سرب النمل
يابشرى في هودج
سنام زفافنا إهبطي
بسلام على مدرج نساء الورى
لقد خلع الكلام ثوب الأرق بتهاليل الزمن
الذي أبدع بيننا بفعل فتح بيت القصيد
المستثنى من أوشحة عيون ابتسامتك
ما استطعمت المها الأخضر واليابس
نبوءة التوقعات أبخرة مداد ها الأمزجة تعالي
لقد ألقيت بضوء الإستقالة في جوف الجدل
القاتل لكل صياغة وكل مبادرة فقدتا بيننا
رونق الجاذبية تلك الأنباء الحاضرة البحر رهوا
كلما تفيأت نطق أسمك زهرة الينابيع
معلقات الحدائق البابلية الأولى
بجذوة كلي المأخوذ بنبرة كلك
ٱشعلت في هتاف الدر المنثور
حداثة النوافذ تعالي لقد
انبثقت بيننا الرسائل
بفجر السائل والمسؤول
حتى الثغور من تحت
أخمص قدميك والجمال
النائم على وجنتي منك و حلمي
المجدول بخصيلات شعرك الذهبي
فاح بألواح الأزل بمجمل قدر التفريد والتجريد
تعالي على سوق مول المهل لقد أينع
بيننا غبار الترويض سليل عاصفة
المجد والإباء والشموخ وكل
قشرة ناجيت من
قعر لبابها
أنت لي
متاع
ديمومة
ختام فيض الصدق
تجليات دار عزة الأسماء
التي استشرفها تسكعي خلفك
هدأة سكون الليل ونغمات خلخالك الذي رن في
العتمة هذا مأوى الخصائص بيننا وما ذابت في
كيان النار الوحشة هذا فحل انتظاري ألقي فوقه
ما شهدت بعين فؤادي فصول المراسم والمواسم وال سنابرق من ألوانك المطمورة في طمي المنافع
أحبك بقلبي نهج البلاغة و الشهادة
التعليقات مغلقة.