“رداء طفولتي النئ ”
شعر سيدة القصاص
مازلت أراكِ بعين حبي
مخملية
النسيم ذهبية الشمس،
يسري شعاعها في
مدارات خلودك ..فاتنتي
مذ كنتُ فراشة تسعى
بين المروج،
وأنا أستشف ومضاتك
أرقب خروج صبحك
من بين أحضان ليلك
المعانق لباحاتك
وأجوب ميادين صمتك
المترهبنة التي
تتلو صحائف جودك
أيتها الملكة المتعرشة على
زمام قلبي والمرتدية
رداء طفولتي النئ
والمتوَّجة بمذاق” النيروز”
مازلتِ تسكنين غابات
هويتي متغلغلة في منصات
كتاباتي وسابحة
في خصلات وجداني
أتذكرين تلك القنطرة الزاهية
برونق سيقان جماناتك
أتذكرين الطريق
النائم على كتف… “الترعة”
القابعة أمام إطلالة
منزلي؟ الناعس برداء
الشمس الذهبية؟
التي تضفي عليه وردية صوفية
أيتها ” الكافورة” العنقاء…
مازلت أحيا في ذؤابات روحك…
وما طالني الخريف….
التعليقات مغلقة.