موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

رسالة من ميت مات مرتين …بقلم د.نهاد حلاوة…ترجمها إلى الفرنسية عبد الكريم الشلاح – المغرب

592

رسالة من ميت مات مرتين …بقلم د.نهاد حلاوة…ترجمها إلى الفرنسية عبد الكريم الشلاح – المغرب

كلما نظرت إلى مكتبي ورأيت تلك الكومة من نتائج الفحوصات الطبية وصور الأشعة ووصفات الأطباء..أتذكر علي الفور ما أحاول تناسبه.. فعلي ان أستسلم..فعلي ان استسلم في أسرع وقت لاصابع الجراحين ومشارطهم..ربما امكنهم استئصال الامى ووضع حد لعذابى.
صباح ذلك اليوم..تأملت مليا صورتي الشاحبة في المرآه المثبتة بخزانة ملابسى امام سريري واتخذت القرار الصعب.. لا فائدة من الهروب..والتسويف..لا جدوى من حياة لم يعد يربطني بها غير شعورى بالحسرة عندما تقبل على ابنتى الصغيرة لتمارس حقها في اللهو بين أحضان أبيها..فلا يطاوعنى جسدى الواهن علي مجاراة شقاوتها..ما معني تحمل سياط نظرات زوجتى.. المفعمة بالشفقة حينا وباليأس احيانا فلا أملك إلا مبادلتى إياها بنظرات إعتذار يومية..ولتنفيذ قرارى كان علي إقناع زوجتي ان تقضى يومها عند امها لأتمكن من الذهاب إلي المستشفى وحدى ودون علم أحد من اسرتي.
استجمعت بقايا شجاعتي التي تناثرت اشلاؤها عبر الزمن ..وما تبقي من عافيتي التي انهكها طول صراعي مع المرض ..واستطعت بمفردى انهاء اجراءات دخولى المستشفى بعد ان استقبلنى الأطباء بعاصفة من التوبيخ لتأجيلى المتكرر إجراء العملية الجراحية مما وضعهم في مأزق نتيجة زيادة احتمالات حدوث المضاعفات..وامعانا في احكام الحصار على والتمكن مني.. فقد قرر الجراحون إجراء العملية غدا..
رغم اقراص المنوم..وطمأنة الجميع لي بتأكيدهم ان هذه العملية تجري كثيرا بنجاح..لم يفارقني القلق هذه الليلة ولم اتكمن إلا من اصتياد دقائق قليلة غفوت خلالها..وكلما اقترب الصباح ازداد توترى واضطربت دقات قلبي العليل.. واجتاحنى شعور بالندم علي خطوتي المتهورة..ولكن سبق السيف العذل ..فها أنا مدفوعا علي نقالة الي غرفة العمليات.
بدأ المخدر يسري في جسدى ..عدة ثوانى كانت كافية لانزلق تدريجيا الي هوة فقدان الوعي..فكانت تلك الثواني بمثابة برزخ العبور من الحياة الي العدم.. ورغم أنها ثواني معدودة إلا أنها كانت كافية لاسترجاع شريط حياتى السابقة فها أنا أري نفسي أحبو رضيعا ..أتحسس الاشياء حولى لاتعرفها.. انطق كلماتى الأولي فتثير الضحك..اقلد الكبار..استسلم لرغبة امى في شرب كوب الحليب فأحظى بقطعة حلوى واتجنب التوبيخ..احمل حقيبة المدرسةعلي ظهري ..اصحب ابي الي المسجد للصلاة..اركل كرة في مرمي الخصم..اتطلع لابنة الجيران من وراء ستائر غرفتي..اتسلم اول مرتب من وظيفتي..اجلس مبتسما بجوار عروسي بردائها الابيض تحوطنا ألوان الزهور..ابحث في المعاجم عن اسم لابنتي القادمة اداعبها فتضحك..استطيع الآن ان أري عينها بصفاء شديد وألمح ما فيها من حزن وهى تستحلفني ان أعيش من أجلها وتصرخ لازلت احتاجك.
افقت علي صوت الممرضة تقول:مبروك لقد نجحت العملية..ولكنى نظرت إليها بدون ان اجيب..فقد كنت في حالة من الإعياء وشرود الذهن لا تسمح لي بالتجاوب مع ما هم حولى..وكلما شعرت بالالم صرخت فتقترب مني الممرضة وتضع شيئا في الانابيب المتصلة بجسدى..تكتم صرخاتي واعود لحالة الشرود ثانية.
احسست بأحد يتفحص بيديه جسدى ويكشف عن جرحي ..ثم يصيح: كل هذا النزيف ولم يشعر أحد.. بسرعة اتصلوا ببنك الدم واطلبوا ثلاثة أو أربعة أكياس دم..ضاعفى سرعة المحاليل..ناوليني بسرعة جهاز الضغط والسماعة..اشعر بالجلبة حولي واسمع ما يدور بوضوح ولكني لا أقوى علي الحراك أو الكلام أريد أن اطمئن الطبيب انني بخير ولا داعي لثورته ولكن لساني اتقل من ان استطيع تحريكه..وفى ظل الارتباك وضع الطبيب يده علي نبضى ثم السماعة علي صدري ..ورفع يدى الي اعلي وتركها لتسقط بجوارى..ثم اعلن بصوت متهدج لقد مات..
حاولت أن أصرخ.. ان احرك أحد اطرافي او حتي اومئ براسى فلم أستطع لقد كنت خائر القوى لدرجة ان تحريك جفوني اصبح مستحيلا..ربما كان هذا هو الموت ..الطبيب علي حق فنحن نجهل الموت فما عاد أحد منه ليخبرنا عنه..وعلي كل الأحوال فلا قبل لى بمقاومة هذا القرار أيا كانت صحته..
اصوات متداخلة حولى..لا حول ولا قوة إلا بالله ..شهادة الوفاة سبب الوفاة..الكفن ..اكرام الميت دفنه..ليس معه أحد من أقاربه.. الدوام لله ثم كان صوت أحدهم.. ربما كان ذلك الطبيب القاسى الذى أصدر قراره بنقلى تعسفا لعالم الأموات- قائلا بوضوح وحزم : انزعوا عن جسده أنابيب المحاليل وخراطيم التغذية وكيس الدم وقسطرة البول..وكأنه يمعن في تأكيد موتى ويريد قطع كل صلة لي بالحياة وأضاف قائلا: ينقل الي الثلاجة ويبلغ أهله علي الفور.
جردت من ملابسي وتم لفي بشئ ما ووضعت علي نقالة دفعها شخصان وانطلقنا ثلاثتنا عبر ممر طويل..كنت أشعر بكل ما حولى وأعيه ولكنى لا استطيع التفاعل والانفعال..احس باهتزازات النقالة تنتقل الي جرحي العاري وتؤلمه..يسرع بي الرجلان احيانا..ويتوقفان احيانا ليلقيا التحية علي من يصادفهما..ثم يستانفا اجترار حديث ممل عن مباراة كرة قدم شاهدها كلاهما بالامس وشاهدتها انا أيضا..يتغني احدهما بأغنية عن جمال الحياة..التي احرم منها الآن..يهمس الآخر بتفاصيل علاقته الحميمة بأمرأته..
في تلك الثلاجة الموحشة اسم رائحة الموت مع كل شهيق يدخل صدرى وهى رائحة لا توصف فهى تميز الموت وتنبئ عنه لمن لا يعرف ..بدأت برودة المكان تتسرب شيئا فشيئا إلي جسدى الملقي علي ارضية رخامية..وبدأت قشعريرة تسري في عضلاتى وتهزها وكأنها توقظني من غفوتي..ازدادت الاهتزازات عنفا وشملت كل الجسد وكأنها تعلن استئناف..او بمعني اصح استمرار الحياة..
استطيع الآن تحريك رأسى يمينا ويسارا..بامكانى ان احرك اطرافي واتلمس ما حولي..فلم اجد إلا جثثا باردة..لست مثلهم قطعا..فلم يحاول أحد منهم أن يلمسنى او يتعرف على القادم الجديد..لم يصدر أى صوت او حركة من ايهم.
فتحت عيني فوجدت الظلام الدامس يلف المكان إلا أن من بصيص خافت يتسرب أسفل الباب..صرخت فسمعت صدى صرختي..كررتها ولا من مجيب..تحسست جسدى وقارنت بين ملمسه وملمس الجثث حولي فشعرت بالألم حين لمست اناملي جرحي المفتوح فأيقنت اننى لازلت احيا.. واثناء انهماكى في التأكد من علامات الحياة..اذا بى اسمع صوت الباب يفتح ألتفت ناحية الصوت ..واذا بشعاع الشمس يبدد ظلام الثلاجة ويتحدى برودتها واذا برجل يحمل بين يديه لفافة- ربما كانت جثة لطفل صغير- صحت فيه ارجوك اخرجنى من هنا..خذني معك..انني حي فزع الرجل وبادلني الصياح بصراخ ورمي اللفافة من يده فكان ارتطامها بالارضية الصلبة كفيلا بقتل من فيها لوكان يزعم- مثلي- انه لازال حيا. وفر الرجل مهرولا خارج الثلاجة يتبعه صدى صرخاته..واحسن حظي فقد ترك باب الثلاجة مفتوحا..
تحاملت علي نفسى مستجمعا ما تبقي من رمق الحياة..وبدأت الزحف علي أطرافى الأربعة خارج الثلاجة..مدفوعا بألام جرحي التي تتصاعد مع كل خطوة اخطوها..وصلت للباب لفتحه فلم أستطع وسقطت بجواره..وما هي إلا لحظات حتي فتح الباب بعشرات الاشخاص ويتقدمهم ذلك الرجل الذى فتح لي باب الثلاجة..وما ان رآوني حتي تسمرت أقدامهم في اماكنهم وأصبحوا ككتلة صخرية..رددت بصوت عال: الحمد لله.. الحمد لله..فلم يرد أحد فقد كانت هيئتى تدعو إلي الذهول والصدمة..فلقد كنت عاريا تماما كيوم ولدتنى أمي.. واثار العملية الجراحية تشق جسدى وتكاد تكشف عن احشائى..ناهيك عن انني عائد لتوى من ثلاجة الموت..ولم يبدد الصمت هذه الكتلة البشرية إلا صوت أحدهم – ربما كان مديرا أو مسئولا- حين اقترب مني قائلا: فليساعده أحد علي القيام.. ولما لم يستجب أحد لندائه انحني ليرفعني من الارض ..فاقتدى به آخرون وتفتت الصخرة البشرية.. هذا يسندنى لأقف ..وذاك يغطى عورتى بردائه الابيض وآخر يطمئنني اننى بخير..وفي ثوان احضر احدهم نقالة وتم دفعي لأعود مرة أخرى الي نفس سريري السابق..
وسط الذهول ودهشة زملائى المرضى..وارتباك الأطباء وهيئة التمريض تلقيت تهاني بالعودة للحياة..وبدأ الطاقم الطبي في تركيب ما نزع عني من انابيب وتوصيلات..وبدأت محاولات الإنقاذ وترددت عبارات الأمل والرجاء والدعاء من أجلي جنبا الى جنب مع عبارات والتنكيل بالطبيب الذى صادر حياتي ظلما..
ورغم محاولات الأطباء فقد شعرت أن وعيى بدأ يغيب تدريجيا..ليعود ثم يغيب وهكذا..بدأت أشعر بأنني لا اتحكم في التنفس..وبدأت أري اشباحا تطاردني في كل اتجاه.. لقد استهلكت كل ذخيرة الحياة بداخلي.
كانت إدارة المستشفى قد ابلغت زوجتي بوفاتي..فجاءت حاملة صغيرتي ليلقيا نظرة الوداع..وما ان اخبروها انني لازلت علي قيد الحياة وجار انقاذى ..سقطت مغشيا عليها محتضنة ابنتي بجوار سريري..نظرت إليهما في يقظة بعد اغفاء نظرات شاردة..بكت صغيرتي..ولكني لاول مرة لا انفعل لبكائها..ولأول مرة لا اقبلها حين تقبل علي.. ولآخر مرة أراها..فقد جاء كبير الاطباء ليطمئن علي جهود الإنقاذ المبذولة..وبعد فحص دقيق اعلن البقاء لله.


Lettre d’un mort mort deux fois
Par Dr Nihad Halawa
Traduit de l’arabe par Abdelkarim Al Challah (Maroc)

À la vue de mon bureau et de cette pile de résultats d’examens médicaux, de radiographies et d’ordonnances, je me souviens immédiatement de ce que j’essaie de concilier. Il est temps pour moi de me rendre compte. Il est temps pour moi de me soumettre aux doigts des chirurgiens et à leurs scalpels. Peut-être pourront-ils extirper ma douleur et mettre fin à ma souffrance.

Ce matin-là, j’ai contemplé longuement mon reflet pâle dans le miroir accroché à la porte de mon armoire, en face de mon lit, et j’ai pris la décision difficile. Il est inutile de fuir ou de tergiverser. Il est inutile de continuer à vivre une vie à laquelle je ne suis plus lié que par un sentiment de regret lorsque ma petite fille se blottit dans les bras de son père pour jouer. Mon corps faible ne peut rivaliser avec son énergie espiègle. Qu’est-ce que cela signifie de supporter les regards de compassion de ma femme, emplis de pitié parfois et de désespoir d’autres fois ? Je n’ai d’autre choix que de les échanger contre des regards d’excuse quotidiens. Pour exécuter ma décision, il me fallait convaincre ma femme de passer la journée chez sa mère afin que je puisse me rendre à l’hôpital seul, sans que personne de ma famille ne soit au courant.

J’ai rassemblé les vestiges de mon courage qui se sont dispersés dans le temps. J’ai utilisé les dernières forces qui me restaient après ma longue lutte contre la maladie pour effectuer les procédures d’admission à l’hôpital, malgré les reproches répétés des médecins concernant l’opération chirurgicale, ce qui les mettait dans une impasse en raison des risques de complications accrus. Les chirurgiens ont finalement décidé de procéder à l’opération le lendemain.

Malgré les somnifères et les assurances réconfortantes de tous, affirmant que cette opération était couramment pratiquée avec succès, l’anxiété ne m’a pas quitté cette nuit-là et je n’ai pu obtenir que quelques minutes de sommeil. À mesure que le matin approchait, mon stress augmentait et les battements de mon cœur malade s’accéléraient. Un sentiment de regret s’emparait de moi pour mon acte imprudent, mais c’était déjà trop tard. Me voilà transporté sur un brancard vers la salle d’opération.

L’anesthésie a commencé à se répandre dans mon corps. Quelques secondes ont suffi pour que je glisse progressivement dans l’abîme de l’inconscience. Ces secondes étaient comme une étape entre la vie et le néant. Et bien qu’elles soient comptées, elles étaient suffisantes pour que le film de ma vie passée se déroule devant mes yeux. Je me revois en tant que bébé, touchant des objets inconnus, prononçant mes premiers mots qui font rire, imitant les adultes, me soumettant au désir de ma mère de boire mon biberon et évitant ses reproches, portant mon cartable sur mon dos, accompagnant mon père à la mosquée pour la prière, bottant un ballon dans les buts adverses, jetant un coup d’œil à la fille de nos voisins derrière les rideaux de ma chambre, touchant mon premier salaire, m’asseyant souriant à côté de ma mariée dans sa robe blanche entourée de fleurs, cherchant dans les dictionnaires un prénom pour ma future fille, la taquinant jusqu’à ce qu’elle rigole. Maintenant, je peux voir ses yeux avec une grande clarté et discerner la tristesse qui s’y trouve, alors qu’elle me supplie de vivre pour elle et crie : “Je t’ai toujours besoin.”

J’ai été réveillé par la voix de l’infirmière qui disait : “Félicitations, l’opération a réussi !” Mais je l’ai regardée sans répondre. J’étais dans un état de faiblesse et de confusion mentale qui m’empêchait de réagir à ce qui se passait autour de moi. Chaque fois que je ressentais de la douleur, je criais et l’infirmière s’approchait de moi pour mettre quelque chose dans les tubes reliés à mon corps, étouffant mes cris, puis je replongeais dans mon état de confusion.

J’ai senti quelqu’un examiner mon corps de ses mains et découvrir mes blessures. Puis il s’est écrié : “Tout ce saignement et personne ne l’a remarqué… Appelez immédiatement la banque du sang et demandez trois ou quatre poches de sang… Accélérez les perfusions… Donnez-moi rapidement le tensiomètre et le stéthoscope…” Une agitation m’a entouré et j’ai entendu clairement ce qui se passait, mais je n’avais pas la force de bouger ou de parler. Je voulais rassurer le médecin que tout allait bien et qu’il n’avait pas besoin de s’inquiéter, mais ma langue était trop lourde pour être déplacée. Dans la confusion, le médecin a posé sa main sur mon pouls, puis son stéthoscope sur ma poitrine. Il a levé les mains en l’air et les a laissées retomber à côté de moi, puis a déclaré d’une voix sévère et mesurée : “Il est mort.”

J’ai essayé de crier, de bouger l’une de mes extrémités ou même de hocher la tête, mais je n’ai pas pu. J’étais tellement affaibli que même ouvrir les paupières était devenu impossible. C’était peut-être ça la mort. Le médecin avait raison, nous ignorons la mort car personne n’en est revenu pour nous en parler.
Quoi qu’il en soit, je n’ai plus la force de résister à cette décision, quelle que soit sa validité.
Des voix se chevauchaient autour de moi : “Il n’y a de puissance ni de force qu’en Dieu… Acte de décès, cause du décès… Le linceul… Enterrement avec honneurs… Aucun de ses proches n’est présent… À Dieu nous appartenons et à Lui nous retournons.”
Lorsque j’entends le bruit de la porte s’ouvrir, je me tourne dans la direction du son… Et lorsque les rayons du soleil dissipent l’obscurité du réfrigérateur et défient sa froideur… Et lorsque j’aperçois un homme tenant entre ses mains un paquet, peut-être le corps d’un petit enfant, je crie : “S’il te plaît, sors-moi d’ici… Emmène-moi avec toi… Je suis vivant !” L’homme paniqué échange mes cris contre des hurlements et jette le paquet de ses mains, dont l’impact sur le sol dur aurait pu tuer quiconque s’y trouvait, s’il prétendait – comme moi – être encore en vie. L’homme s’enfuit rapidement du réfrigérateur, suivi par l’écho de ses hurlements. Par chance, il a laissé la porte du réfrigérateur ouverte…

Je me suis résolu à moi-même, rassemblant les derniers souffles de ma vie, et j’ai commencé à ramper sur mes quatre membres hors du réfrigérateur, poussé par la douleur de mes blessures qui augmentait à chaque pas que je faisais. J’ai atteint la porte pour l’ouvrir, mais je n’ai pas pu et je suis tombé à côté. Ce n’était que quelques instants avant que la porte ne s’ouvre avec des dizaines de personnes, et cet homme qui m’a ouvert la porte du réfrigérateur en tête. Dès qu’ils m’ont vu, leurs pieds se sont figés à leur place et ils sont devenus comme une masse rocheuse. J’ai répété à voix haute : “Loué soit Dieu… Loué soit Dieu !” Mais personne n’a répondu, car mon apparence suscitait l’étonnement et le choc. J’étais complètement nu, comme le jour où ma mère m’a donné naissance, et les marques de l’intervention chirurgicale déchiraient mon corps, révélant presque mes entrailles. Sans parler du fait que je revenais tout juste du réfrigérateur de la mort. Le silence ne fut rompu que par la voix de l’un d’entre eux – peut-être un directeur ou un responsable – lorsqu’il s’est approché de moi en disant : “Que quelqu’un l’aide à se lever.” Comme personne n’a répondu à son appel, il s’est penché pour me soulever du sol, puis d’autres l’ont imité et la masse rocheuse s’est dispersée. Celui-ci me soutient pour que je puisse me tenir debout, celui-là couvre ma nudité de son manteau blanc, et un autre me rassure en disant que je vais bien. En quelques instants, l’un d’entre eux apporte une civière et ils me poussent pour que je retourne une fois de plus dans mon ancien lit…

Au milieu de la stupéfaction et de l’émerveillement de mes camarades malades, de la confusion des médecins et du personnel infirmier, j’ai reçu des félicitations pour mon retour à la vie. L’équipe médicale a commencé à retirer les tubes et les branchements qui me retenaient, et les tentatives de sauvetage ont commencé, accompagnées d’expressions d’espoir, de prières et de supplications en ma faveur, ainsi que d’accusations contre le médecin qui avait injustement pris ma vie. Malgré les efforts des médecins, j’ai senti que ma conscience commençait à s’évanouir progressivement… pour revenir ensuite et disparaître de nouveau, et ainsi de suite. J’ai commencé à sentir que je n’avais plus le contrôle de ma respiration, et j’ai commencé à voir des spectres me poursuivre dans toutes les directions. J’avais épuisé toutes les munitions de vie en moi.

L’administration de l’hôpital avait informé ma femme de mon décès. Elle est venue avec notre petite fille pour me dire adieu. Et dès qu’ils lui ont dit que j’étais toujours en vie et qu’ils essayaient de me sauver, elle est tombée évanouie en tenant notre fille près de mon lit. Elle les regarda, éveillée après une brève absence de regard perdu. Ma petite fille pleura, mais pour la première fois, je ne fus pas bouleversé par ses pleurs, et pour la première fois, je ne l’ai pas embrassée quand elle m’a embrassé… et pour la dernière fois, je les ai vus tous les deux. Le médecin en chef est venu me rassurer sur les efforts de sauvetage en cours. Après un examen minutieux, il a annoncé : “Que la volonté de Dieu

soit faite



.

التعليقات مغلقة.