رسَـالةٌ إلـى الله…شعر عبير عبدالمنعم
َتَـتَزَاحــمُ الألـفـاظُ ؛ حِـيـنَ بَـدأتُـهَــا
فَــاحَ الــغَــرَامُ بـســر قَـلـبي لـلـورق
إنّـي عَـلـمْـتُــك يـَا إلـهــي مُـؤنـسـي
فانْـشَـق قَـلبي .. كُـل طَود في نسَقْ
غَـرَقـي بـنـوركَ يَـا حَـبيـبي بـغـيَتي
مَـا كَـانَ ينْجوْ مَـنْ بغيركَ قَـدْ غَـرَق
وَيَـفـوح زُهـدي مـن حـنَايـَا شـقْوَتي
فَــاجْـعَـلـه نارا فيها حُـزْني يَـحترق
حَــان الــرّحِـيل وكــل كُـلِّـي راحـلٍ
حتى القصائد دون وجهك في رهق
فَـصَحَـوتُ عنها ؛ يا إلـهي بعدمــــا
رُهِـنَ الجَـمـالُ بـذاتِ ذاتـك يَـأتلـقْ
إنَّ الـخِـطَـاب بـدمـع قَلْـبي حـبـرُهُ
والـسرُّ كُـل الـسرِّ فـي نــورِ الـفـلقٰ
يَـُا دهْـر قَـد أكْـثرتَ مِْـن غـفَـلاتـنا
ما للقلوب عَـثَـتْ خُطاها في القلق ؟
إني أتـيـتُ إلـىَ رِحَــابـك أشْـتَـكي
وأنـينُ نَـفْـسي غيرَ بابكَ مَـا طَـرَق
ثارَ الفؤادُ ؛ فسالَ دمعي في الخَفَا
والدَّمعُ من ذاتِ الحنينِ هُنا انْبَثقْ
عَـجـبًـا لِـعِشـقٍ نبعُــهُ مِـــن مَـوردٍ
عَــذبٍ نَــقِـيٍّ ؛ ليـتَ قلبـي يَتَّـسِق
التعليقات مغلقة.