رشاقة…شعر حسين أبو سيف
من مكتبٍ لمكتبِ
مَرَّتْ كطيفٍ متعبِ
تسللتْ بين الصدي
ثم انطوتْ كاللولبِ
كأنما مِشْيتُها
تشق قلبَ المُذْنِبِ
تخالُ لحظَ خَطْوِها
جداولاً بمَأْرِب ِ
تدللت في وثبةٍ
تروى طلولٌ المغربِ
من فرطِ إعجابي بها
بانتْ بريحٍ طيبِ
تُراك ياساحرتي
حفيدةَ المهلبِ
التعليقات مغلقة.