رضـي الـقـلـوب
قلم / أسـمـاء الـبـيـطـار
عجبا لحالي !
إذا دق الفرح الباب فتحت له علي استحياااء .
من أنت ؟
و ماذا تريد ؟
و هل اخطأت العنوااان ؟
و كأنه غريب !
و نسيت ملامحه !
قال لي : يا أنتي
ماذا بك ؟
قلت له : اصبحنا في زمن بات الفرح فيه عزيز .
و اصبح فيه الإنسان عجيب !
و ذبلت فيه ورود الربيع !
حتي بلادي تلفحت بالضباب !
قال يااا أنتي هوني عليكِ
إن الفرح . . ليس مجرد ضحكااات
أو أفراح تقام هنا و هناك
إن الفرح سيظل في قلوب بالذكر عامرة
و نفوسا من الغل و الحقد خالية
و نوايا بالخير لله خااالصة
و أمل يملئ الدروب
و أن الفرح دائماً في رضي القلوب
ففتحي للفرح بابك
التعليقات مغلقة.