رفقا بالأيتام …
عبير توفيق
أيام قليلة ونحتفل بعيد ست الحبايب، عيد ست الدنيا كلها،فكل عام وكل أم بخير وسعادة، ورحمات من الله تتنزل علي أمي وعلي كل أم توفاها الله،لكن أحب أن ألفت انتباه البعض بأن هناك الكثير من الأيتام والذين فقدوا أمهاتهم،ومنهم الصغار وأيضا الكبار،فرفقا بهم في هذا اليوم،فلا نردد أمامهم الحديث عن أمهاتنا ،أو عن هدية أحضرناها لها،وخاصة أن أول جمعه من شهر أبريل يوافق الإحتفال بيوم اليتيم،فلا نزيد الطين بلة،وذلك لما تمثله لهم هذه الأيام من جرح لمشاعرهم وأحاسيسهم،أعلم أن كل منا عنده أمه سيدة نساء العالمين ولايكفيها كل كلمات الشعر ولا دواوين، ولكن فليسر كل منا مشاعره في نفسه،حتي لا نؤذي مشاعر الآخرين في هذا اليوم، وأوجه كلامي هذا لنا كأفراد لما حبانا الله بأحاسيس ومشاعر نبيلة، لكننا قد نغفل عن شئ بسيط مثل ذلك.
التعليقات مغلقة.