رفقًا بالقوارير
للشاعر أحمد بدوي العميد
كل النساء(قصيدة) منحوتة
بالسحر فارفق يا قريضًا جابا
ماذا يريد من القصيدة(ملهمٌ)
لما يخُط بمتنها الأحبابا
ما بين قافيتين(يُودِعُ)سره
كم يكشف المخبوءُ(قلبًا)ذابا
(لَِلطهرُِ)أفنان نفئ لظلها
من خفق قلبي(طرحها)قد طابا
مَوْسِق معانيك الجميلة إنما
ذكر النسا قد رقق الألبابا
وتلوح في(عين)القصيدة من بها
قد قاربت في بعدنا الأنسابا
أمًّا وأختًا، زوجة .. كم طفلة
قد فتَّحت بالروض بابًا بابا
وتمد في سبل الدعاء بهمسها
كي يحفظ الخلاق(حُِبًّا)غابا
فاجْنَح بـ(وزن)الشعر وارضَ بكسره
و(اظفر)بجَبْرِ فؤادهن(ثوابا)
حكِّم بفكرك والفؤاد مغيب
ستري نقاءً أغمر (الأكوابا)
القلب(لو)يعزُف تجده مقيدًا
قل لي بربك هل تعي إن خابا
يا شاعرًا عاب النساء(تباهيًا)
ليحصِّل(التهليل)والإعجابا
هلَّا رجعتَ إلى الشريعة كي ترى
ويلات من قد سب أو من عابا
لا تحسبن بزرعك الشبهات في
أخلاقهن(ستحصد)الأعنابا
لو(أنثى) يا حبيب تبرجت
لوهبتها درر الخطاب حجابا
طهر مدادك(حين)ذكرك للنسا
كَـ(مُشَمِّرٍ)لما أتى المحرابا
روض قصيدك أن(يجوب)تعففًا
واجعل فؤدك تائبًا أوَّابا
يا خير خلق الله عذرًا إن همُ
خانوا الأمانة وادَّعوا الأسبابا
………
التعليقات مغلقة.