رمضان الروب الأبيض
محمد عبد المعز
…………….
لو سَمَّيْنا هذا الشهر الْـمُبارك “رمضان الروب الأبيض”، ما وفَّينا هؤلاء الأبطال حَـقَّهم، ولا بعض هذا الحق، لأنهم خَطُّ الدِّفاع الأول، عن العالم، من وباء، حَصَدَ كثيرين، وأصابَ عدداً غيـرَ قليل، ويُـهَـدِّدُ نِسبة كبيرة حتى الآن…!
ولأن الأطباءَ الكِرام، ليسوا وحدهم، فإن الْـمُمرِّضين والْـمُسْعِفين والإداريين، والسائقين والعاملين، في المستشفيات والعيادات والمراكز الطبية، يستحقون التحية والتكريم، والشكر والتقدير، والدعم، المعنوي، والمادي، والوقائي، وهذا هو الأهم…!
إصابة أي من أعضاء الفريق الطبي، تؤثِّرُ في أداء الفريق، وتُرْعِبُ الباقين، وتتركُ أثراً سلبياً في الجميع، لأن العالم، الآن، بين أيديهم، وقد أثبتوا أنهم أهلٌ لذلك، ومازالوا وسيظلون، ثابتين على التفاني، والإخلاص، وحماية الناس، والإسهام في شفاء مَنْ ابتلاه اللهُ بهذا الوباء.
ولأنني أتشرفُ بالدكتور أحمد العايدي، ابن الصوالح، الكريم، ابن الكِرام، أسألُ اللهَ أن يَرُدَّه إلينا سالِـماً مُعافى من “كورونا” بعدما ابتلاه اللهُ بها، خصوصاً أن لديه من الإيمان، ما يجعله يَصْبِـر، واليقين ما يجعله يتحمَّل، والأمل ما يؤكِّدُ أنه سيعودُ أفضل، بإذن الشافي الْـمُعافي.
د. أحمد العايدي… قُلوبنا معك، تدعو الله عَزَّ وجل، لَكَ ولِـمَنْ معك، بالشفاءِ العاجِل، وأن يجعَلَ مِنْحَتَكَ في مِحْنَتِك… فخورون بك، لأنكَ واجِهةٌ مُشرِّفة، لقريتك، ومركزك، ومحافظتك، ومصرنا الحبيبة، وسيزدادُ هذا الْفَخْرُ بعودتك، إلى مَـنْ أحبُّوك، وأحبَّبتهم، لأننا منك وأنت مِنا، وما ذلك على اللهِ بعزيز.
…………….
محمــد عبــد المعــز
التعليقات مغلقة.