رمضان وكورونا.
الشاعر محمد عبدالرحمن كفرجومي.
١- رمضان أصبح يطرقُ الأبوابا
والناسُ- رُعباً-يندبونَ مُصابا..
٢-يرجون في شهر الصيامِ براءةً
ظُلَلُ الكُرونا أطنَبت إطنابا..
٣-شَمَلَت ربوعَ العالمينَ بِرُعبِها
حَتَّى الصّغيرُ برعبِهِ قد شابا..
٤-كمْ حاوَلَ العلماءُ كشفَ دوائها
سَعيٌ لكشفِ دوائها قد خابا..
٥-بركاتُ شهرِ الصومِ جِدُّ كثيرةٍ
ياربُّ كم لاقى الأنامُ عَذابا..!!
٦-فاشفِ الجميعَ من البلاءِ وأنجِهمْ
داءُ الكُرونا فَرَّقَ الْأحبابا..
٧-الكلُّ أصبَحَ ماكثاً في بيتِهِ
لايوصلُ الأرحامَ والأصحابا..
٨-رمضانُ شهرٌ خَيِّرٌ ،عن خيرِهِ
داءُ الكرونا لن يكون حِجابا..
٩-هيّا إلى رَفْعِ الأكُفِّ أحِبَّتي
فعسى دُعاءُ الْمُؤمِنينَ مُجابا.
- القصيدة لها بقية.
*الشاعر محمد عبدالرحمن كفرجومي.
الأحد ١٤٤١/٨/٢٦هج.
٢٠٢٠/٤/١٩ م.
التعليقات مغلقة.