رهان خسران …
فايزة أحمد شهرزاد
كل اللي راح
في بعادي عنك … كوم جراح
و الطرح شوك … زهزه و فاح
أنا كنت شارى
و أرض حلمي كات براح
لكن ايديا قصيرة
و العين بصيرة … مصبرة
و دموع بتكوي
في العيون قبل الخدود
دمع المذلة مكمرة
و الحوجة زي الخمرة
هاريه ف جوف سنيني… معتقة
لابدة في وريدي
رافضة هجري … مصدرة
……….
قلبي اللي بات مدبوح
ب يصرخ للصباح
مل الهداية … و السماح
و الكفر بيكي صار متاح
و العشرة فانية
بدون تمن
برواز قديم ع الحيطة
مايل
والحظ زيه طاش و خاب
لا قدرت اشيلهبْدون سبب و لا أغيره وتقيله شيلتي .. تور وداير ولسه إيدي مسمرة ………. و مشيت بعيد حافظ ملامحك و انت قدامي القمر صوت ضحكتك كان لي السمر … وقت السهر دلوقتي بوم… عمال بينهش جتتي و ف غربتي كل الأماكن … حاملة طيفك كل الجراح … بنصل سيفك كل الشوارع … راسمة خوفك حتى القمر … وارث كسوفك فانتحر ………. كل الخلايق من ملامحك كل الكلام مبقاش مسامحك عمال بيجلد في الأمل و العمر يرمح بالقوي… و لا ليش سند أنا منتهي من غير هدد
ما انا لما سبت هواكي مجبر
و فْ وقت غيبتك قولت اكبر
بكرة تتعدل و ادبر
و بألف ميت مليون جنيه
أرجع ألاقي الحلوة أحلى
و هي كانت فكرة سهلة
بس بعدك و الزمن
خلى الليالي البيضة وحلة
……….
و رجعت ويا شوال فلوس
و الضحكة فيا اتبددت
على الملامح و الوشوش
حتى النفوس … مش دي النفوس
لو ولعوا مليون فانوس
روحي بِهتِت و اتمحت
و القلب تاه
في كُم بدلة بكام جنيه
فَ كتير قليل … مش مهم
لكن المهم إني اتغابيت
ما أنا اتنسيت
كدة ضعتي مني ؟ …
و روحي عندك _ ترتجي _
واقفة على اعْتابك … مريدة
مفرهدة
سقطت و دابت م السنين
و اما أرتإيتك
قلبي رفرف و اتنفض
ما هي روحي ردت في الجسد
لكن عيونك جمر نار
و عليها روحي بتتصلب
من بصتي في قلبك لاقيت
غابت ملامحي و اتمحت
غامت مرايتي ف نن عينك
حتى صورتي اتغيرت
ماعرفتنيش … و ما شفتنيش
و سألتي : مين ؟!
_ ساكتة _ بتحكي طلتك !
ف ساعتها بس
حسيت بموتي من جديد
جلادي كان هو السكوت
فهربت منك مرتين
و السوط بيشرخ في الحديد
و الصوت على لساني
اتعدم
مافضلشي غير قهر و ندم
متجمعين زي الصديد !
التعليقات مغلقة.