رواية إعدام برئ “الفصل التانى”… أحمد يوسف سليم
رواية إعدام برئ “الفصل التانى”…
أحمد يوسف سليم
الفصل الثاني
آخر فقرة في الفصل الأول….
قام علي صوت أحد الرجال يوقظه أنت يا اخينا أنت مالك بتعمل إيه هنا؟!!
إجابة” طارق ” في براءة
أسف هو النوم هنا ممنوع معلش كنت تعبان شوية….. أبتسم الرجل وقال………
………………………………………
أنا لم أقصد أنا بس باطمن عليك ليه نايم كده؟
-: أنا معرفش حاجه هنا
وجيت أبحث عن عمل وحكي له ما حدث طوال اليوم وعن ظروفه
قال الرجل معاك شهادة؟؟
أجابه: نعم أنا خريج مدرسة الفندقية… قال تعالي معي……. قام طارق واتبع الرجل إلي أن وصل إلى كافتيريا كبيرة علي بعد مسافة قليلة من البحر إستقبال العمال لهذا الرجل كان بحفاوة غير عادية مما لفت إنتباه “طارق” ولكن في النهاية علم أنه الحاج “شاكر” صاحب الكافتيريا جلس علي المكتب وأمر أحد العمال أن يأتي بعشاء “لطارق” وكأن دعوات والده جعلته يقع في طريق الحاج “شاكر” الشخصية الطيبة المحبوبة لدي لكرمة وشهامتة…بعدما انتهي “طارق” من طعامه قال له الحاج “شاكر” طبعاً ليس لديك سكن…
“طارق” أنا أول أيامي هنا…
- من الغد تبدأ عملك هنا ولا مانع في أن تبات هنا أيضاً إلي أن تجد سكنا… بدأت الحياة تبتسم
“لطارق” عندما عمل بنصيحة والده وأخلص لعمله فأصبح من أهم عمال تلك الكافتيريا وكانت الزبائن تطلبه بالاسم كما أنه أستطاع إيجاد غرفة قريبة من عمله إستأجرها وسكن بها….
كان ينهي عمله في المساء ويذهب إلي البحر يتحدث له يخبره عن أحلامه وأيضاً أسراره وفي ذات يوم كان البحر غاضبا وأموجه هائجة والرياح لم تكن بهدوء كل يوم وفي اثناء سير”طارق ” علي الشاطئ وجد فتاة فأيقة الجمال في حالة يرثي لها من الرياح.. أوراقها مبعثرة وشعرها يتطاير علي عينيها بعدما وقع من عليه الشال الخاص بها ذهب مسرعا يلاحق الشال ويعيده لها ويلملم معها تلك الأوراق وهنا تلتقي عيونهم بعضها ببعض وكأنهما في مشهد رومانسي من إحدي الأفلام الهندية قد يتساءل البعض الأن لماذا الهندية بمنتهي الصدق هم يتقنون تلك المشاهد يتوقف الوقت والزمان للحظات ثم تتمتم الفتاة بشكر “لطارق” وهو يهمس لها لا شكر علي واجب… ذهب إلي السكن الذي استأجره وصورة الفتاة لا تفارق خياله يجدها مرسومة علي الحوائط في سقف الغرفة في كل مكان حتي في أحلامه وفي اليوم الثاني أنهي “طارق” عمله وذهب مسرعا إلي مكان اللقاء الأول ليجد الفتاة عائدة من عند البحر لتلتقي العيون مرة ثانية ولكن تلك المرة في صمت
نتعرف على باقي الأحداث غداً
بإذن الله
التعليقات مغلقة.