موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

رواية إعدام برئ “الفصل الثالث”… أحمد يوسف سليم

117

رواية إعدام برئ “الفصل الثالث”…

أحمد يوسف سليم

الفصل الثالث

آخر فقرة في الفصل الثاني….
وفي اليوم الثاني أنهي “طارق” عمله وذهب مسرعا إلي مكان اللقاء الأول ليجد الفتاة عائدة من عند البحر لتلتقي العيون مرة ثانية ولكن تلك المرة في صمت
………………………………………….
تكرر هذا المشهد مرات ومرات كل شيء يسير علي أكمل وجه مع “طارق” غير أن “نادر” الذي يعمل داخل الكافتيريا مع “طارق” وكان يتمتع بقدر كبير من الأهمية عند الزبائن وعند الحاج “شاكر” قبل مجئ “طارق” أصبح الأن لا قيمة له وهذا جعله يكن “لطارق” مشاعر يملأها الحقد والغل ويتصيد له الاخطاء وينتظر له غلطة واحدة..
لم يهتم “طارق” لأمر “نادر”
كل ما كان يشغل باله هو إرسال النقود إلي أسرته الفقيرة وخصوصاً بعدما علم أن صحة والده تسوء يوماً بعد يوم كما كان يفكر دائماً في تلك الفتاة التي شغلت عقله وبدأت تتسلل إلي قلبه وهو لا يعرف عنها شىء حتي لا يعرف اسمها وبدأ ينمو بداخله مشاعر حب عذري من طرف واحد والحب العذري لمن لا يعرفه هو نوع فريد من الحب هو الحب العفيف الطاهر الذي تغني به الشعراء ونظموا فيه قصائدهم الغزلية.. وتسود فيه العواطف الصادقة والوفية تجاه المحبوبة ونسب هذا النوع من الحب قديما إلي قبيلة عذرة دون غيرها من القبائل لشهرتها بجمال النساء وعفة الرجال لن نخوض كثيراً في هذا النوع لأنه يحتاج إلي الكثير من الحديث عنه نعود إلي قصتنا مرت الأيام وجاء يوم إشتد فيه مرض الحاج “محمد” إتصلت “هند” بأخيها “طارق” وطلبت منه النزول فوراً ليكون بجوار والده في مرضه فلم يكن أمام “طارق” سوى أنه طلب إجازة من الحاج “شاكر” وأنهي عمله وذهب حزم حقائبه وعلي عجلة من أمره ذهب إلي بلده
ليكون بجوار والده…..
في نفس هذا اليوم تذهب “سمر” كالعادة إلي البحر…..
نشأت “سمر” في أسرة ميسورة الحال مدللة كانت تعشق البحر لأنها تسكن بالقرب منه وتعتبره الصديق المقرب لها تعودت أن تخرج كل يوم تجلس على البحر بعد العصر في وقت هدوئه وبصحبتها أوراقها تكتب عن العشق والحب والجمال طارة وعن الغموض والسحر عند غروب الشمس طارة أخرى كانت فتاة جميلة وجهها برئ براءة الأطفال مرت الأيام و”سمر” معتادة على روتين حياتها إلى أن جاء هذا اليوم حملت أوراقها وإتجهت إلى البحر لترى ذلك المنظر الذي لا طالما ملأ القلوب بمشاعر تختلط عند رؤيته وتهمس بما في الخواطر من جنون لأجله إنه موعد غروب الشمس إنتابها السكون وغمرها الصمت…..ماذا حدث؟!!
غداً بإذن الله نعرف في باقي الأحداث

التعليقات مغلقة.