رواية إعدام برئ الفصل الخامس
بقلم/ أحمد يوسف سليم
آخر فقرة في الفصل الرابع…
وعلي الفور أستخرجوا أمر ضبط واحضار المدعو “طارق” علي الطرف الآخر الأطباء يبذلون اقصي ما عندهم لأسعاف الفتاة التي تصارع الموت من آثار الضرب والصدمة
وضعوها في غرفة العنايه المركزة
تحت الملاحظة الكل يترقب، الجميع يرفع يديه بالدعاء والجزء الآخر يتوعد من فعل هذا الفعل البشع وهنا مع بداية إشراقة الشمس داخل بيت الحاج “محمد” الكل في نوم عميق من شدة الإرهاق والتعب بعد استقرار حالته الصحية والعوده به الي البيت بعد منتصف الليل يستيقظ الجميع علي طرقات قويه علي الباب الحاج “محمد” خير يارب مين جاي في الوقت ده “طارق “مين ؟!!
ليأتي صوت كله حده وحزم أفتح الباب يفتح “طارق” الباب وفي لحظات يمتلاء البيت برجال المباحث في وسط ذهول أهل البيت فين “طارق محمد صالح”
“طارق” أنا يا فندم
الحاج “محمد” خير يا بيه
يتجاهل الضابط سؤال الجميع ويأمر رجاله هاتوه ويهم الجميع بالخروج وسط بكاء الأب والأم والأخت ويكرر الأب سؤاله مستعطف الضابط يابني رد عليا هو “طارق” عمل إيه ليجيبه أبقي أعرف من النيابه ياحج
“طارق” في حيره وذهول يراجع سجل أفعاله إلي أن وصل الي النيابة ليجد نفسه متهم بقضية أغتصاب وشروع في قتل يابيه أنا معرفش حاجه ومعرفش حتي الانسه أو الست الي أنا متهم بأغتصابها دي
وكيل النيابه أين كنت ساعة وقوع الجريمه؟!!
خرجت من الكافتيريا روحت السكن اخذت شنطة ملابسي وسافرت البلد…
وكيل النيابة اين بطاقتك الشخصيه
يتلعثم “طارق” بطاقتي مش عارف يابيه أنا جهزت ملابسي بسرعه لان والدي كانت حالة الصحيه سيئه ولكن عندما وصلت المستشفي طلبها مني موظف الاستعلام وهنا اكتشفت عدم وجودها هي تقريباً في السكن أو الكافتيريا وكيل النيابة يخبر “طارق” بوجد بطاقته في مكان الحادث ويأمر بحبسه أربع ايام لأستكمال التحقيقات وما زاد الطين بله هو بالبحث في الكافتيريا وجدوا (اليونيفورم) الخاص “بطارق” منزوع منه جيبه الذي تم العثور عليه في يد “سمر” اثناء نقلها الي المستشفي
وهنا كل الادله ضد “طارق” ولم يعد أمامه سوي شفاء “سمر” لكي تنقذه من هذه التهمه
وبالسؤال عن حاله سمر كانت اخبار سعيدة “لطارق” وبرقة أمل أن حالتها الصحيه تتحسن
غداً بمشيئة الله نكمل باقي الأحداث
التعليقات مغلقة.