رواية إعدام برئ الفصل السادس
بقلم/أحمد يوسف سليم
آخر فقرة في الفصل الخامس
ولم يعد أمامه سوي شفاء “سمر” لكي تنقذه من هذه التهمه
وبالسؤال عن حاله “سمر” كانت اخبار سعيده “لطارق” وبرقة أمل أن حالتها الصحيه تتحسن
ولكن سرعاً ما تبدد هذا الأمل وبرغم تحسن حالة “سمر” الصحية إلا أنة فوجئ الجميع بل صدم فقد إصيبت” سمر “بفقدان البصر نتيجة الضربة القويه التي كانت سبب في فقدانها الوعي وهنا كانت ثورة أهل “سمر” عارمة برغم أن التقرير الطبي وكلام “سمر” يؤكدان أنها مازالت بنت ولم يتمكن منها الجناه إلا أن فقدها بصرها كان كافي لتلك الثورة وهنا انقطعت كل سبل النجاه أمام “طارق” ولم تشفع له تحريات المباحث التي قام بها الرائد “خالد” والرائد “عاطف”التي تؤكد أن
“طارق” شخص سوي ومهذب ولا يفعل ذلك وقام الحاج “شاكر” ومجموعة من رواد الكافتيريا بتوكيل محامي للدفاع عن “طارق” ولكن للأسف لم يستطيع فعل شئ في تلك القضية التي تم الحكم فيها بأقصي عقوبة وهي تحويل أوراق “طارق” الي فضيلة المفتي وعندما سمع الحاج “محمد” هذا الخبر لم يتحمل الصدمة وفاضت روحة الي بارئها شعر الحاج “شاكر” وأحباء “طارق” بالعجز والانكسار وعلي النقيض أسرة “سمر”شعرت بأن حق ابنتهم قد عاد بذلك الحكم ولكن لم ينتهي الأمر عند ذلك فقد قررت الحاجه “سعاد” والدتة “طارق” الذهاب إلي مدينة الإسكندرية للعيش فيها لتكون بجوار ابنها وكأنها لم تدرك معني الحكم بأن ابنها سيعدم اخذت ابنتها وذهبت الي المكان الذي كان يسكن به “طارق”وخرجت تبحث عن عمل وهنا دلها صاحب سوبر ماركت علي عائله تحتاج بنت تجيد القراءة والكتابة لمرافقة أبنتهم العمياء وبالفعل تمت الموافقه علي “هند” لتكون جليسة “لسمر” مرت ألايام وأصبحت “سمر” و”هند” أصدقاء وبدأت كل واحده منهم تحكي للآخري عن قصتها وهنا كانت المفاجأة أن “طارق” أخو “هند” هو المتهم بإغتصاب “سمر” والشروع في قتلها…….
كان الرائد “خالد” والرائد “عاطف” دائمين الحديث عن هذا السجين وغير مقتنعين بأنه من فعل ذلك وما ذات ذلك الإحساس بأن “سمر” أخبرتهم أن من ترافقها هي “هند” اخت ذلك الشاب وبعدما حكت لها عنه شعرت بأنه برئ وعليكم التأكد من الأمر لكي لاتشعر بالذنب تجاه أحد وهنا طلب منها الرائد “خالد” بعدم معرفة احد بصلة” هند” “بطارق” وخصوصاً أن ذلك جاء مع موعد عملية “سمر” التي قد تعيد لها بصرها مرة أخري.. وتتوالي المفاجأت بأن يأتي موعد العملية مع موعد تنفيذ حكم الإعدام “بطارق”
هل سيعدم “طارق” وهو برئ
هذا ما سنعرفه غداً بإذن الله من خلال أحداث الفصل السابع والأخير
التعليقات مغلقة.