رواية الجزيرة الملعونة بقلم احمد يوسف سليم ” الفصل الاول “
رواية الجزيرة الملعونة بقلم احمد يوسف سليم ” الفصل الاول “
بعد. رواية لعبة الشيطان، التي أبحرنا فيها سوايا أنا وأنت، الي قليل جداً من عالم الجن والشياطين، الذي لم تكن تعرف عنه شيئا ، في هذة الرواية، سأخبرك عن هذا العالم الغريب ، وسيصطحبنا الشيطان الي ماهو أبشع،
ذلك سيحدث في تلك الرواية وبعض الروايات القادمة إذا استمريت بالحياة، فبداخلي لك الكثير والكثير، ولكن الأعمار بيد الله،.. سنبحر في تلك الرواية في هذا العالم الخفي، وأعدك، لن تمل مني حتي لو كنت بطبعك شخص ملول،
سأبدأ هذه الرواية بداية قد يصيبك فيها الغرور، وتتعجل فى أنك تعرف عن ماذا سأكتب، أو تتعالي في حديثك معي وتتخيل إنك قارئ أفكاري، فمن الغباء أن تستبق الأحداث، وإن حدث معك هذا، فأعلم إنك شخص متسرع، وعليك الاعتراف بذلك ربما في وقت لاحق،..
أنا أنصحك بشيء…….
أستغل وجودي معك….
قبل أن يقتلوني……..
في كشف أشياء لم يحدثك عنها أحداً قبلي،ولن يحدثك عنها أحد وإن بلغت من العمر عتيا، كنت ستعيش وتموت وأنت لا تعلم شيئا سوى عن هذا العالم الذي لم يعد يحلو لي……
وأصبح ممل لك……..
ولذلك ذهبت أبحث عن عالم أخر، ولأني لست أنانيا أعرض عليك المجىء معي، مد يدك لكي نبدأ تلك الرواية التي أنهكتني في البحث عن بداية تليق بها، ولم أجد أفضل من أن تكون البداية هي الحديث معك، أنت أيها القارئ المثقف، لا تشغل بالك بالذين لا يحبون القراءة فهم مغيبون ولن يعلموا شيئا عن العوالم الخفية، لن أطيل عليك لأنك ملول، وأنا أخذت عهد معك إنك ستستمتع معي، وسيخفق قلبك في بعض الأحيان، وستتغير ملامحك وستحلم بأشياء مرعبة، وهذا لأن الشيطان الذي سيكون معنا هو متخصص في فزع ورعب القلوب،
ما بك؟؟!!
يدك أصبحت باردة لماذا ؟!!
هل أنت خائف؟!!
تعالى معي أنا بجوارگ……..
إهدأ ماذا تعرف عن فرعون؟!!
لنبدأ من هنا، فرعون “موسى عليه السلام” التاريخ أشار أنه رمسيس الثاني، أحد أعظم ملوك الأسره التاسعة عشر، و هذا الاعتقاد، سائد بين الاسرائيليين، بينما يرى أخرون، أن فرعون من الهكسوس، والبعض يقول، أنه الملك ميرنبتاح، الابن الأكبر لرمسيس الثاني عموما، ً هذا لا يعنيني، ولا يعنيك، ولكن أردت أن، أؤكد لك، بأن التاريخ به عوار كبير، حتى العلماء والباحثون لم يتفقوا، على أن كلمة فرعون،
هل هي اسم ام لقب ؟!!
ولكن الأقرب أن فرعون اسم، وليس لقب، وفقاً لما ذكره القرآن الكريم في سورة العنكبوت، ” وقارون وفرعون وهامان ولقد جاءهم موسى بالبينات فاستكبروا في الارض وما كانوا سابقين”
“صدق الله العظيم “
وهنا يؤكد الباحثون، أنه لا يجوز أن يأتي لقب بين اسمين، إذاً، القرآن الكريم وهو الأصدق، يؤكد أن فرعون اسم وليس لقب،
لن نخوط في هذا الأمر كثيراً ،
انتظر. هل تسمع ما أسمعه يا صديقي؟؟!!
باب الحجرة يفتح، ويدخل الأن ، أحد الشياطين، ماذا تريد أيها اللعين ؟!
أريد أن ابدأ أنا تلك الرواية!!
فهذه الحكاية أنا جزءاً منها ولن تكون أعلم مني بما حدث!!!
ما أسمك أيها اللعين؟؟!!
أسمي: دهار……..
ماذا قال دهار وما هي القصة؟؟!
غداً نكمل بإذن الله
التعليقات مغلقة.