رواية صحوة الكرى بقلم أبو شمس سالم
المشهد الأخير من الفصل الاول:أن الحيرة كانت تداعب (أحمد) عن سّر تِلك الأنثى الجميلة التى قابلها ؛؛ ومن هو من قالت له ياحبيبي !!
الفصل الثاني
إنتهى( أحمد )من العمل وجاء دور اللحظة التي تهب لهيب اليأس والإحباط في جوفه !! وهي على عكس طبيعة ما يحدث لدى الجميع !! وهي لحظة عودته الى المنزل ! وذلك بسبب سوء طباع زوجته التي ذكرتها سابقًا فهي لاجدوى أن تُثمر حسنًا بالطباع ابدًا !! دائمًا تعتاد إسلوب الحوار بصوتٍ عالي !! وحينما تُخطئ لاتعترف ؛ وتختلق مبرِرات تزيد مِن الخطأ حماقة ؛؛وصل (أحمد)المنزل وجد أبنائه في غرفتهم نائمين ؛؛حيث أن( أحمد) يتحمل زوجته بكل مافيها من أجل أبنائه ؛ خوفًا عليهم أن يصبِحوا ضحية قرار مُتسرع من الأب يومًا !!فصوت الهدوء في المنزل شيئ غريب ! فدخل غرفته اذ بزوجته غارقة في نومها على غير العادة ! فلم يفكر في شئ سوى إحضار هاتفه لكي يتصل على (عبير) لكي يُسّكت ضجيج فضوله !! وإذا به يرن عليها مرة ؛ والثانيه ؛ولم ترد !!فشعر بحالة من الاستغراب ! وسرعان ماتغافل عن الأمر ووضعه بين طيات الماضى ؛؛
إذا بزوجته تصحو من نومها وتبدأ في البث المباشر لإذاعة النكد بفقرة من فقراتها المعتاده !!
أحمد لم يعد يتحمل ؛ زادت الضغوط عليه فخرج من المنزل مُسرعًا قبل أن يتطور الموقف ويستيقظ الأبناء على مشهدِ شجار بينهم !! بينما يسير (أحمد) وقد ضاق عليه الخناق ؛فتذكر طبيبه النفسي الدكتور(خالد محسن) الذي كان يذهب إليه على فترات متباعده !! فليس فقط كان طبيبًا ؛ بل كان له بمثابة صديق ؛؛ يلجأ له وقتما يضيق عليه الخناق ! فظل (أحمد) قُرابة ساعتين ؛؛ثم عاد الى المنزل !! فقابله أبنائه على الباب بالأحضان ؛ فعادت الابتسامة الى شفاه (أحمد) ولكن قلبه يتوجع !! لأ نها ليست تلك الزوجة التي تمنا أن يعيش معها ابدًا !!
وفي اليوم الثاني :لم يذهب (أحمد) الى العمل حين قرر أن يذهب الى الدكتور (خالد محسن) ؛دخل (أحمد) عيادة الدكتور (خالد) وإذا تحدث مصادفة غريبه !! يجد (عبير) أمامه في صالة الإنتظار !! يالا العجب !؟
فحين رأته تحدقت عينيها عليه بنظره ثاقبة من الدهشه !!حالة إرتباك حدثت لكليهما !
فقال لها :رنيت عليكي لكي أقدم ما أستطيع مِن مساعده ؛؛
قالت له:أعتذر لك للمرة الثانيه ؛حالتي كانت تابعة لصدمة غير متوقعة ؛ فما أردت الحديث معك وانا في حالة إنهيار !
فقال لها:لن أسالك ؛ولكن اذا أردتي أن أساعدك ؛فتأكدي أنني لن أتوانى ؛؛فقال له :لا لا ؛ سوف أحكي لك ؛ فلم أستطع تحمل ذلك بمفردي ؛ولهذا جئت اايوم الى الطبيب النفسي !!
قالت له : زوجي رجل أعمال ؛قد تزوجني لجمالي؛الذي كان يطمع في الحصول عليه الجميع ؛وكنت سعيدة بذلك جدًا ؛ولكن بعد زواجي منه ؛؛ كان كل شئ متوفر ؛ الا عاطفته تجاهي ؛ منت أرى جمالي في عيون من حولي ؛ أما هو لا يرى الا المال وطريق الوصول اليه ؛؛ومرت الايام وبدأ الملل يتسلل مني ؛ دون وعي أو شعور ؛ دام زواجنا لمدة ثلاثة أعوام ولم نُنجب أطفال ؛ والغريب انه لايهتم بهذا الموضوع ابدًا !! فمن كثره الملل تعرفت على جارة لنا (مدام ايمان) حتى أقتل الملل وشعور الأمومه الذي يداعبني ليل نهار والحرمان العاطفي !!
حيث كانت جارتي الابتسامة لاتفارقها بضحكات جذابه ؛؛ وذات يوم قالت لي: غدًا سنذهب الى مشوار !!!
قلت لها :أين ؟! ؛؛قالت :غدًا ستعرفي !!
أين ذهبوا !! غدًا سنعرف في أحداث الفصل الثالث !
التعليقات مغلقة.