موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

رواية قلوب حائرة الفصل الخامس بقلم أحمد يوسف سليم

217

رواية قلوب حائرة الفصل الخامس

بقلم أحمد يوسف سليم

آخر فقرة من الفصل الرابع
إستمر هذا الوضع إلي أن علمت عن طريق الصدفة بإرتباط “مهند” وكان هذا الخبر بمثابة السكتة القلبية لتلك العلاقة أوإن شئت أن تقول بمثابة الموت المفاجئ…..ولكن هل استطاعت “إنچي” نسيان “مهند”؟؟؟!!!!

والأن بعدما ترك” مهند” حبيبته بعد وسوسة “مراد” له ماذا فعل كان من حين لأخر يسأل عن “إنچي” ولكن بلا جدوي وكأن القدر يريد شئ
وهنا صور له عقله بأنها تزوجت
وأصبح لها حياتها الخاصه وأكد
ذلك “مراد” عندما سأله “مهند” ذات مرة في لقاء جاء صدفة بينهما هل تعرف شئ عن” إنچي “وكانت الإجابة تمني لها الخير ولا تفكر فيها ثانيا وهنا فهم” مهند” بأنها تزوجت و عند ذلك بدأ يقف أمام نفسه وقال لابد من بداية جديدة ومع نفسي أولا وقد كان… بدأ بالإقلاع عن ماسبق من علاقات سيئة وتناول الكحول والتدخين وتعرف علي صديق جديد لا يعرف الغدر ولا الخيانة ولاحتي الفوارق المادية وهو (القلم )كان يكتب ل “إنچي” تقريبا يومياً في المساء بعد العمل كان يهرب من رفقاء السوء في غرفته وبصحبة قلمه ويظل يتحدث إلي حبيبته علي تلك الأوراق وظلت تلك الرسائل هي المنفذ الوحيد لتخفيف آلام الفراق إلي أن تحسن الوضع المالي بعض الشئ وتزوج “مهند” زواج تقليدي ولكنه كان الزوج المثالي لأنه وبمنتهي البساطة لم يعد بداخله مكان للمشاعر والأحاسيس وتلك الأشياء ظل كالروبرت (الإنسان الألي) غير أن مازالت” إنچي ” تحجز مكانتها في قلبه وعقله ولكنها غائبة عن عالمه أما هي فبعدما عرفت عن إرتباط ” مهند ” شعرت بخيبة أمل وأيضاً شعرت بما كان يسعي إليه “مهند” بأن تراه بصورة سيئة الإنسان المخادع الذي تلاعب بمشاعرها لكي تستطيع نسيانه ومرت الأيام وفي إحدي المناسبات العائلية رأي “شادي” ” إنچي” وأعجب بها من أول نظرة وكيف لا فهي جميلة الجميلات تحمل في ملامحها براءة الأطفال وفي إبتسامتها تلمع عيونها الساحرة ووجهها لوحة فنية تسر الناظرين لها بل وتتسلل للقلوب بدون إستئذان وهنا لم يعد يوجد” مهند” لكي ترفض “إنچي” الإرتباط تلك المرة فالعمر يمر بلا توقف وافقت” إنچي” بعد إلحاح من جميع الأسرة وتم الزواج سريعاً وإنتقلت إلي بيت زوجها في محافظة غير تلك المحافظة التي نشأت بها وعاشت فيها قصة عشقها التي إنتهت نهاية لا تعرف لها أسباب مرت الأيام… وجاءها المولود الأول الذي أخذ منها ما تبقي من حب وعشق وإهتمام وكأنه هدية سماوية من عند الله (سبحانه وتعالي) لكي يأخذ كل تفكيرها الذي كان يملأه الفراغ والوحدة الذي لم يستطع “شادي “
أن يملأه بل ذاد من معاناتها بإسلوبه الهمجي الغير محسوب ومع ذلك
كانت “إنچي” زوجة مثالية برغم أن حظها السيئ أوقعها في زوج لعوب ولكنها كانت تتغاضي عن تلك الأشياء لكي تستمر الحياة وجاء الطفل الثاني بنوتة وأصبحت حياة “إنچي” تشبه حياة “مهند” الروتينية تعيش لأولادها وسريعا ماجاء المولود الثالث بنت هي الأخري…. كانت “إنچي” تعيش……………
نتعرف على باقي الأحداث
غداً إن شاء الله

التعليقات مغلقة.