” رواية قلوب حائرة ” الفصل السابع والأخير…بقلم أحمد يوسف سليم
” رواية قلوب حائرة ” الفصل السابع والأخير…بقلم أحمد يوسف سليم
" رواية قلوب حائرة "
بقلم /أحمد يوسف سليم
آخر فقرة من الفصل السادس
كما كشف ل “إنچي” بأن “مراد” هو من إستغل طيبة” مهند” وفرق بينهم ليستريح قلبه الذي أحب “مهند” وكان علي يقين بأن “مهند”……..
………………………………………
لم يكن بالشخص الخائن ولا الكاذب بل كان يحبها أكثر مما كانت تتوقع ولكن ما فائدة تلك الحقائق الأن؟!!
لقد أصبح لكل شخص منهما حياته الخاصة وهنا تعاهدوا علي شىء غريب تلك المرة وهو الفراق وكانت هذه المرة بإختيار “إنچي” وقالت
ل” مهند “
لم أعد أنتظرك ؛
_تقصدين أنك لم تعودين تشتاقي لي؟!!!!
لا ٬ مازلت أفتقدك ومازلت أشتاق وأحن إليك ٬ ولكن ما الفائدة؟؟
_هل مازلتي تحبيني؟!!
شىء ما بداخلي إنطفأ نحوك _أفهم من ذلك أنها النهاية!!!
إقتنعت أخيرا” أننا لن نلتقي أبداً !!!
وهنا تساقطت الدموع منهما لتسكن تلك الخطوط التي نحتها الزمن في وجوههم وعاد كلا منهما إلي عالمه الذي يعيشه كما عاد الجرح ينزف من جديد وكأن القدر لا يريد لتلك القلوب السكينة…… مازالت “إنچي” تحتفظ بصفات البراءة والجمال كما كانت ومازال “مهند “يحمل الوسامة وطيبة القلب… كل ما غيره الزمن فيهما هي بعض الخطوط التي تشير الي تقدم العمر وظهرت أكثر تلك العلامات علي وجه مهند مرت الأيام وفي ذات يوم وأثناء جلوس مهند يكتب مذكراته الذي إعتاد كتابتها دخلت عليه زوجته لتخبره بخبر سار ألا وهو أن أحد أصدقاء إبنته الذي تخرج معها من الجامعة يريد التقدم لها ويريد تحديد ميعاد لإصطحاب أسرته والمجئ ليطلب يدها إبتسم” مهند “وهو يقول ما أسرع تلك الأيام” إنچي “إبنتي أصبحت عروسة ثم قال لا مانع ليكن الموعد بعد غدا خرجت زوجته
وهو أكمل ما كان يكتبه وقام ليذهب للنوم وأثناء مروره من أمام غرفة إبنته سمع صوتها تتحدث في الهاتف وتقول أنا عارفه إن بابا عمره ما هيقف في طريق سعادتي وعندي يقين إنه هيوافق علشان خاطرى وهنا إستأذن ” مهند” من إبنته للدخول أنهت تلك المكالمة سريعاً
إتفضل يا بابا دخل وجلس بجوار إبنته ووضع قبلة علي جبينها وقال هل تحبيه وضعت وجهها في الأرض وبخجل قالت من تقصد يا بابا
قال من سيأتي بعد غداً هو وأسرته من كنتي معه علي الهاتف الأن أومأت برأسها بالإيجاب إبتسم وقال ربنا يسعد حياتك يا حبيبتي
وربنا يقدم ما فيه الخير
والأن نامي يكفى سهر لهذا الوقت تصبحين على خير وقبل أن يخرج من الغرفة نظر ل “إنچي” إبنته وهو يتذكر حبيبته وقال هل كان معنا في الرحلة صمتت في خجل وعلي وجهها إبتسامة قال الأن عرفت لماذا كان إسرارك علي الحجز في هذا الفندق وتركها وإنصرف وهو يفكر أن يقبل بهذا العريس من أجل إبنته جاء الموعد المحدد البيت به حالة طوارئ وإستعدادات لإستقبال
العريس. الجميع منتظر والإبتسامة تعلو الوجوه جاء العريس وكانت المفاجأة أنه “مهند ” إبن” إنچي “
وأصبح” مهند” في قمة الحيرة
هل يوافق أم يرفض؟!!!
وإنتقلت الحيرة إلي ” إنچي” هل تقف أمام سعادة إبنها أم لا؟!!؛
تمت بحمد الله
الحب ذاك الداء والدواء
الذي أصاب الجميع بلا أستثناء
ذاك الطبيب الذي يشفي القلوب
ويصيبهم بنفس الداء
هو التضحية والعطاء
هو العنجهيه والكبرياء
هو كل المضادت والمعادلات
هو من يأتي ويذهب ويترك لنا
قلوب حائرة
التعليقات مغلقة.