الفصل الرابع..رواية كاميرا الاشباح…
أحمد يوسف سليم
آخر فقرة في الفصل الثالث
نحن أرواح لأشخاص كانوا أبطال قصص تفوق الخيال. . . . قلت كيف؟ ! ! وما هي تلك القصص؟ ! ! وهنا ظهر صوت منفردا وكأنه يتحدث بلسانهم جميعاً وقال عليك أولاً الاختيار.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
إما أن تغلق ما فتحت من أسرار وتذهب إلى حيث أتيت ولا يعلم أحداً بما عرفت وأما أن تستمر. . . .
وهنا ستكون أنت المسؤول الوحيد عما سيحدث لك فسيحاولون التخلص منك ومن كل من حاول معرفة تلك الأسرار. . . لأنهم لا يريدون أبطال غيرهم صنعوا تاريخهم من تزيف للحقائق لا تنظر لي هكذا فبرغم إني ميت إلا أنني أعرف أنهم يوماً ما سيقتحمون عليك تلك الغرفة ويبيدونك من على وجه الأرض كأنك لم تكن عليها يوماً. . . كما أنني أعرف أيضاً انك في قمة الحيرة الآن ويقينى بأنك ستحسم قرارك بالاستمرار لأنك شخص فضولي ولذلك لا تضيع وقتي فى الشرح ودعني ابدأ معك فلم يعد هناك وقت نضيعه أنا وأنت. . . سأحكي لك قصتي ويدخل غيري من تلك الأرواح فنحن كثير هل نبدأ الآن؟ أومأت له برأسي بالموافقة وهنا بدأت تلك الروح تقول أنا روح مراد عثمان أرطغول كنت أعيش في عهد العثمانيين في القرن الخامس عشر. . لن أذكر لك شيء عن طفولتي لأنها كانت عادية ليس بها أحداث مثيرة مثل طفولة فلاد دراكولا وأول أسرار قصتي بأن البعض يعتقد بأن دراكولا مصاص الدماء هو مجرد شخصية خيالية لا تمت إلي الواقع بصلة هو شخصية تظهر في أفلام الرعب السينمائية فقط. والحقيقة شئ آخر فدراكولا حقيقي مئة في المئة وقد عاش هذا القاتل الرهيب في تلك الفترة من الزمن. سأذكر لك لمحة بسيطه عن بداية حياته قبل أن ندخل قصتنا فتلك الشخصية الدموية قد عاش طفولته برفقة شقيقة الأصغر رادو في قصر أمير أمارة والاشيا الرومانيه طفولة ملوك الجميع طوع أمره بل ينحني الكبير والصغير أمامه ولكن سرعا ما تغير الحال عندما كان في بداية شبابه حين آخذه العثمانين هو وشقيقة رادو كرهائن لضمان ولاء والدهما لهم ظل في مدينة أدرنه التركية أربع سنوات
وهناك تعلما اللغة التركيه وتعرفا علي التقاليد العثمانية ولكن كان فلاد دراكولا دائماً يتعرض للضرب والتعنيف من قبل الأتراك بسبب شخصيته الجريئة والمتحدية وأيضاً لرفضه أن يكون رهينة وهو أمير أما شقيقة رادو أندمج كلياًّ مع الثقافة العثمانية وأشهر إسلامه وصار من المقربين للسلطان. ويبدو بأن تلك الفترة الصعبة من حياة دراكولا قد أثرت في نفسه كثيراً ولعبت دورا كبيراً في تأصيل كرهه. . .
غداً أن شاء الله نكمل انتظرونا
التعليقات مغلقة.