“روحانيات رمضان لرواد الفن التشكيلي” بقلم عبير شلبي قطاع الفنون التشكيلية
الفن التشكيلى جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع، ففى كل حدث أو ظاهرة أو مناسبة، ينقل الفنانون هذه الوقائع عبر ريشتهم، لكى تكن توثيقًا يستند إليه العديد من الدارسين ومحبى الفن التشكيلى، ومن أهم المناسبات التى نقلها الفنانون التشكيليون وهى مظاهر الاحتفال بشهر رمضان. وقدم الفنان التشكيلى حسين بيكار، لوحة فنية تاريخية توثيقية حول هجرة المسلمين الأوائل من مكة إلى بلاد الحبشة، بسبب الإيذاء الذى كانوا يلاقونه من زعماء قريش، وكانت اللوحة تحمل عنوان “هجرة المسلمين إلى الحبشة” آخر ظهور للوحة فى دار بونهامز عندما بيعت بـ130 دولارًا. كما قدم الفنان محمود سعيد لوحته الشهيرة التى تحمل عنوان “الصلاة” رسمها عام 1934، وحيث إنه رصد صور للعديد من المصليين وهم فى حالة خشوع. وبرع الفنان عبد الهادى الجزار، فى نقل صورة عن شوارع رمضان القديمة، عندما كان الساقى يجوب فى الشوارع ولهذا رصد عبد الهادى صورة الساقى وهو سيقى امرأة مسنة. واهتم الفنانون المستشرقون، فى نقل كل الأحداث، حيث إنهم قاموا برسم بعض من اللوحات الفنية عن رمضان، ومنهم لوحة “المصلين” فى مسجد القاهرة، وكان آخر ظهور للوحة فى دار سوثبى وبيعت هذه اللوحة بـ75 ألف جنيه استرلينى.
العمل الاول ١-لوحة (الساقي)
للفنان / عبد الهادي الجزار
العمل الثانى : لوحة المصلين في مسجد القاهرة
وهي لوحة لأحد المستشرقين وقد بيعت هذه اللوحة ب75 الف جنيه استرليني وكان آخر ظهور لها في دار سوثبي
العمل الثالث :لوحة الفنان / محمود سعيد
(الصلاة )
نفذت عام 1934
العمل الرابع : لوحة للفنان / حسين بيكار
لوحة فنية تاريخية توثيقية حول هجرة المسلمين الأوائل من مكة إلى بلاد الحبشة، بسبب الإيذاء الذى كانوا يلاقونه من زعماء قريش، وكانت اللوحة تحمل عنوان “هجرة المسلمين إلى الحبشة” آخر ظهور للوحة فى دار بونهامز عندما بيعت بـ130 دولارًا.
التعليقات مغلقة.