” روحي ” خاطرة بقلم رويدا المصري
وتبقى روحي… المهاجرة مني…….
تهيم ..في المدى….
حاملة.. حقائب الغربة…والحنين..
إلى أن تشرق عيناك…
تفتح لها حدود رمشيك…
تقول لها “صباح الخير”..
ترمي بحملها…وتستكين..
وترسو سفينتها..
على ميناء سلام..
فعيناك…
وطن لروحي الشريدة…
وتبقى خائفة…
ترتجف…
وكأنها ورقة…. في فصل الخريف…
أو طفل….يتيم..
قتلت الحرب…أمه..
بقي وحيدا..
يفتقد يدها…
يمشي تحت المطر…
لا يعرف أين يمضي…
دون حذاء..
دون مظله…
ومطر عينيه أغزر..
ونبض قلبه…صعب تعداده….
خوفه…مع كل نفس..يكبر..ويكبر..
إلى أن يأتيني صوتك..
يقول لي إطمئني..
يسكن مسمعي..
يموت الخوف…منتحرا….
في خطوط كفك الأسمر..
يغزو الأمان..عمري..
يلملم …يرمم….
شظايا فرح…تكسر.. وتناثر….
مساؤك سكر…..
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.