“روح تَسَامَت “بقلم إسْلَام العيوطي
بسمةٌ كَالشَّمْس غَابَت
كَم أضاءتْ فِي الرُّبُوعِ
تِلْك روحٌ فَارَقَتْنَا
ذوَّبتنا كالشمُوع
تركتْ فِي النفسِ جُرحًا
باقيًا حدَّ السطُوع
لَمْ يَزَلْ فِي الْقَلْبِ نزفٌ
لَا تداويه الدمُوع
إنَّها روحٌ تَسَامَت
تَرْتَجِي دَرْب الرجُوع
لَمْ تَكُنْ يومًا لتحيا
بَيْن آلَاف الجمُوع
للفقد مرارة لا يشعرُ بها إلا من تذوق من كأسهِ ؛ وتجرع الأسى من ألمهِ ؛ لكن مع كل مايتركه هذا الشعور من غُصةِِ فى القلب والوجدان ؛ لا نملك سوى الصبر والإمتثال لأمر الرحمن ؛ أسأل الله للأحياء العفو والعافية ؛ ولمن فارق الحياة جنة باقية قطوفها دانية كلوا وأشربوا هنيئًا بما أسلفتم فى الأيام الخالية ؛
مر 《5》سنين على فراقك يا أبي الحبيب ولا زال الجرح ينزف ألمًا ودمًا ،، أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يرحمه برحمته الواسعة ويرزقه هو وأمي الدرجات العلى و الفردوس الأعلى من الجنة وصحبة النبي العدنان فى أعالي الجنان عليه افضل الصلاة وازكي السلام ،، ويصبر قلوبنا على فراقهما وجميع من فارقناه ؛ اللهم آمين يارب العالمين ؛ قال تعالى 《الَّذِينَ إِذَآ أَصَابتهُم مُّصِيبَةُُ قَالُوآ إِنَّا لِلهِ وإِنَّا إِلَيهِ رَاجِعُونَ ؛ أُولَئِكَ عَلَيهِم صَلَوَاتُُ مِّن رَّبِّهِم وَرَحمَةُُ وَأولَئِكَ هُمُ المُهتَدُونَ》صدق الله العظيم
التعليقات مغلقة.