ريحُ الشِّمالِ
بقلم حميد رشيد الشميسي العراق
كــأنَّ نَــظــمَ قَــصِـــيــدِ الـوَجــدِ مَـورُودُ
إنَّ الــفِــرَاقَ لأهــلِ الـوَجــدِ تَــســهِـــيــدُ
شَـوَاهِـدُ الـفَـقـدِ أَشـجَـانٌ لــهــا سِــمَــةٌ
مُــسـتَــشـعِـرٌ لِـجِـمَــارِ الـفَــقــدِ غِــرِّيــدُ
يا صبوةً في صميمِ القلبِ فيهِ حَمَت
أدراجُـهَـا أُوصِـدَت تِـــلـــكَ الـمَـوَاعِــيــدُ
الموجِبـاتُ لِصـبٍّ في الـنـوى شَـغَـفٌ
والصَّبُّ في ما هوى صادٍ وَ مَشدُودُ
نَـشَـقـتُ ذِكرَى لَكُمْ حَـلَّ الـرَّبـيـعُ هُــنـا
وَردُ الــخُـــزَامَــى لَــفَــوَّاحٌ وَتَــنـــجِــيـــــدُ
يا نفحةً فــي مَـهَـبِّ الـرِّيـحِ حِينَ غَدَت
ريــحُ الشِّـمالِ شَــذَت هـذي الـمَرَاوِيدُ
والطَّـيرُ شَدوَاً على أغصانِها صَدَحَت
رقَّـتْ هَـوَى شَـغِـفٍ فــيـهــا الأغــارِيــدُ
التعليقات مغلقة.