ريّـان المغربي بقلم الشاعر يوسف الحمله مهداه الي روح الطفل ريان المغربي شهيد الآبار الجوفيه
أَمْسَيتُ فِي قَاعِ بِـئْرٍ
أَئِــنُّ بَـيـنَ الـرُّمُـوسِ
وَالـكُـلُّ يَـدْنُـو لِأَجْلِي
مُـحَـمَّـلاً بِـالـنَّـفِـيـسِ
مَا غَابَ عَـنِّي رَؤَاكُـمْ
أَحِسُّ كُــلَّ الـنُّـفُـوسِ
سَمِعْتُ مِـنْكُـمْ دُعَـاءٌ
قَـدْ حَـفَّـنِي بِالجُلُوسِ
مَا كُنْتُ أَبْغِي التَّلَاقِي
فِى قَـاعِ بِــئْـرٍ يَـبِـيـسِ
يَـا ظُلْمَةَ البِئْرِ ذُودِي
الآنَ تَـعْلُـو شُـمُـوسِي
الآنَ آنَ انْــتِـــشَـالِـي
لِلحَمْلِ فَـوقَ الـرُّؤُوسِ
فَجَمْعُهُمْ مِـنْ شَـتَاتٍ
دَرْسـاً بِـكُـلِّ الـدُّرُوسِ
وَجَمْعُهُمْ، ذَاكَ مَـجْـدٌ
لَنْ يَـنْـزَوِي بِالوَطِيسِ
رَيَّـانُ فِي كُـلِّ شَخْصٍ
يَـنْـأَى عَـنِ الـتَّـدْلِيْسِ
يَـسْـعَى لِـسَتْـرِ جِـسْـمٍ
يَـئِـنُّ بَــيْـنَ الـتُّـرُوسِ
رَيَّـــانُ … مِـــنَّـــةُ رَبٍّ
يُخْـتَـصُّ بِـالـتَّـقْـدِيْسِ
فِـيـهِ الـكَـمَــالُ سُـمُـوٌّ
مُـدَوَّنٌ فِي الـطُّـرُوسِ
يَـا مَـنْ تَــجُـرَّ رُؤُوساً
زَهْــواً إِلَى الـتَّـنْـكِيسِ
فَالمُوتُ كَأْسٌ مُسَاقٌ
لِـقَــصْـرِكَ الـمَـأْنُـوسِ
التعليقات مغلقة.