رَجْعِيَّةٌ… بقلم شكري علوان
على نغم بحر البسيط
رَجْعِيَّةٌ
رَجْعِيَّةٌ أَنَّنَا نَحْمِي مَحَارِمَ أَرْ
ضِنَا، وَأَنَّا نَصُونُ الْعِرْضَ وَالشَّرَفَا
أَمْ أَنَّنَا نَرْتَقِي عَنْ كُلِّ مَنْقَصَةٍ
بِالدِّينِ لَا نَشْتَرِي لَهْوًا وَلَا سَرَفَا
رَجْعِيَّةٌ فِي ثِيَابٍ قَدْ كَسَا جَسَدًا
أَمْ فِي لِبَاسٍ أَزَاحَ السِّتْرَ فَانْكَشَفَا
يَا طَالِبَ الْمَجْدِ بِالْعَوْرَاتِ مُنْتَشِيًا
هَلْ فِي مَسَاعِيكَ قَدْ ذُقْنَا الَّذِي وَرِفَا؟
لَقَدْ سَعَيْتَ لِهَدْمِ الدِّينِ فِي شَطَطٍ
وَالْحُرُّ يَنْأَىٰ عَنِ الْأَوْغَادِ مَا ضَعُفَا
أَ تَحْسِبَ الْيَوْمَ أَنَّ الْغَرْبَ قَائِدُنَا
فَالْأُسْدُ صَوْبَ الْحِمَىٰ تَرْجُو لَوِ ارْتَجَفَا
وَبِالْحَضَارَةِ أَعْلَامٌ لَهُمْ صُوَرٌ
شَادُوا بِهَا الْمَجْدَ يَزْهُو مَاضِيًا دَلِفَا
بِالطُّهْرِ وَالدِّينِ يَرْقَىٰ نُورُهُمْ صُعُدًا
فَهَلْ تَرَىٰ نُورَهُمْ رَجْعِيَّةً أَسَفَا؟
فَلَا نَنَالُ الْعُلَا إِلَّا بِمَكْرُمَةٍ
نَبْنِي عَلَى الْأَصْلِ بُنْيَانًا عَلَا شَغَفَا
بقلم/ شُكْرِي عِلْوَانَ
التعليقات مغلقة.